أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المرحلة الحادية عشرة من برنامجها الطبي "نمو بصحة وأمان" بهدف تأمين مادة الحليب الصحي للأطفال الرضع أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين مستهدفة صرف (20.000) عبوة حليب. وتواصل العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري تنفيذ هذا البرنامج حيث أنهت مؤخرًا المرحلة العاشرة منه مقدمة خلالها عبوات الحليب عبر (717) عملية صرف. وأفاد طبيب الأطفال المختص في العيادات التخصصية السعودية الدكتور حسن حرب أن العيادات التخصصية السعودية حريصة على ضمان حصول الأطفال والرضع على حقهم بالرضاعة الطبيعية لما له من أثر إيجابي على صحة الطفل وبنيته الجسمية ومناعته الجسدية، إلا إنه وفي كثير من الحالات يكون هناك حاجة فعلية للحليب الصناعي نظرًا لعدم قدرة الأم على الإرضاع بشكل كامل أو جزئي نتيجة عوامل مثل سوء التغذية والنقص في الهرمونات، مما استدعى العيادات التخصصية السعودية لتوفير الحليب الصحي ضمن برنامج "نمو بصحة وأمان".