رحلت تايلاند 90 شخصًا من عرقية الويغور إلى الصين، حسبما قال مسؤولون امس الخميس، وذلك وسط خلاف بين تركياوالصين حول المكان الذي ينبغي إرسالهم إليه ومعاملتهم من جانب السلطات الصينية. وقال المتحدث باسم الحكومة ويراتشون سوكوندهاباتيباك للصحفيين: إنه تم ترحيل الويغور «وفقًا لبروتوكول» بعدما حددت السلطات التايلاندية البلد الذي قدموا منه. من جانبه، أصدر مكتب الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين بيانًا امس الخميس انتقد فيه القرار. وقال فولكر تورك مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية: «إننا مصدومون بهذا الترحيل لنحو 100 شخص، ونعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي». وذكرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن الحكومة التايلاندية كانت أكدت لها من قبل أن الويغور سيحصلون على الحماية، وأنه سيتم التعامل مع الأمور «بالتنسيق مع المعايير القانونية الدولية». ودعت المفوضية إلى السماح لجميع أفراد الويغور الباقين باختيار البلد التي يتم ترحيلهم إليها. من جهتها، قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية: إن الحكومة التايلندية قامت ب«تعد سافر على الحقوق»، كما حنثت بوعود كانت قد وعدت الأممالمتحدة وحكومات مختلفة بها.