بتوجيه ودعم ومتابعة من الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لبرامج وفعاليات مهرجان جدة 36، يشارك النادي الأدبي الثقافي بجدة ولأول مرة بحزمة من البرامج والفعاليات الأدبية والثقافية في مهرجان جدة الذي سينطلق ثاني أيام العيد. وتأتي مشاركة النادي الذي يعد رائداً للثقافة والأدب في إطار السعي إلى التميز في بناء الإنسان ثقافياً وتنمية إبداعاته ومواهبه الأدبية. وتتضمن مشاركة النادي الأدبي في مهرجان جدة 36 عددا من الفعاليات والبرامج من أبرزها إقامة أول معرض فني عن عاصفة الحزم يوضح الدور البطولي الذي يقوم به المرابطون من اجل حماية الوطن والدفاع عنه، ويشارك فيه كبار الفنانين والمبدعين والهواة في العمل الفني من كافة أنحاء المملكة، الذين رسموا المواقف الإنسانية والتي جسدت حرص أبناء الوطن على المشاركة والتفاعل مع هذه الأحداث. ويتصدر برامج النادي فعاليات تحت عنوان "كيف تدير حوارا فضائيا" و"المعارضات الشعرية" و"فن البرتوكول"، إضافة لإقامة ورشة عمل عن جدة غير للإبداع السردي وفعاليات عن فن الالقاء وكذلك مسرحيات متعددة من أبرزها عائلة فوق صفيح ساخن والتي تعالج في قالب درامي كوميدي الكثير من القضايا المجتمعية، كما يقيم النادي أمسيات شعرية يشارك فيها كبار الشعراء وخاصة ممن أجاد في وصف جدةالمدينة الحالمة. وأعرب رئيس النادي الادبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي عن شكره وتقديره لسمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز الذي اولى جدة وعلى الخصوص النادي الأدبي كل اهتمامه ودعمه من أجل أداء رسالته، والارتقاء بالعمل الثقافي ودمجه كأساس لكل الفعاليات، باعتبار ان الثقافة هي حضارة الشعوب وعامل ارتقاء للشباب والشابات ليحتل الوطن مكان الريادة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ولفت السلمي إلى أن نادي جدة الأدبي يعمل على تعزيز دور الهوية الثقافية والأدبية في تنمية الوحدة والانتماء الوطني، وأن يكون النادي الأدبي الثقافي بجدة ملتقى مفتوحاً لجميع المثقفين والمثقفات بجدة، وتشجيع المواهب الأدبية ورعايتها وتوثيق أواصر الصلات مع الأدباء والمثقفين ودعم نتاجهم الأدبي والثقافي. كما اوضح السلمي أن الأندية الأدبية تجاوزت مرحلة المنابر القولية، إلى مرحلة التأسيس لعمل ثقافي متكامل وجاذب ومستجيب لرغبات الجيل، مشددا على أن إدارة النادي تسعى إلى أن يكون النادي مركزا لكل المبدعين من مثقفين وكتاب ومهتمين بهذا الجانب لتلبية مطالب المثقفين المتنوعة، خاصة ان مقر النادي في مدينة حيوية كجدة. وقال السلمي: "إن التطلعات لا تحد والطموحات لا تعد، ولكن حتمية استحضار الواقع – وفق إمكانات النادي المادية والبشرية والزمانية – تجعلنا في المجلس ندقق بلا اندفاع ونخطط بتريث وننتقي من الأفكار والطموحات ما يستجيب للمرحلة ويتسق مع التطلع".