بدأت أمانة المنطقة الشرقية وغرفة الشرقية التجارية الصناعية في وضع الترتيبات والتحضيرات لتنظيم حفل أهالي المنطقة بعيد الفطر السعيد والفعاليات المصاحبة له التي تنظمها سنويا غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسات، وفعاليات مهرجان صيف الشرقية التي تنظمها الامانة كل عام حيث تزامنت المناسبتان في توقيت واحد هذا العام مما ولد شراكة بين الامانة والغرفة لتنظيم المناسبتين برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وتقام الفعاليات في كل من الواجهات البحرية في الدماموالخبر وبعض المجمعات التجارية وتستمر لمدة 15يوما، وسيتم إقامة فعاليات للمرة الاولى في المنطقة الشرقية. وأكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن حفل الأهالي والفعاليات المصاحبة له الذي تنظمه الغرفة وفعاليات مهرجان صيف الشرقية التي تنظمها الامانة سيظهران بشكل مختلف جذريا هذا العام، إذ سيكون زوار الحفل والفعاليات من داخل وخارج المنطقة على موعد مع الفعاليات والانشطة الترفيهية المتنوعة التي نتجت عن هذه الشراكة حيث تتناسب مع جميع فئات المجتمع. وأوضح ان الشراكة التي تجمع امانة وغرفة الشرقية خلال هذا العام، نتجت عنها فعاليات عديدة ستقام في كل من الخبروالدمام وشاطئ نصف القمر وعدد من المحافظات، اضافة إلى أن اول أيام العيد سيشهد انطلاق حفل الأهالي والذي سيشرفه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. ولفت إلى أن الامانة وغرفة الشرقية بدأتا التحضير منذ وقت مبكر لإطلاق المناسبتين واللتين ستتضمنان العديد من الفعاليات التي تتم اقامتها لاول مرة في المنطقة، اضافة الى العديد من المفاجآت للجمهور، مؤكدا انه تم مراعاة اعداد فعاليات تناسب جميع شرائح المجتمع. وتوقع الجبير أن تشهد المنطقة الشرقية خلال فترة إقامة المهرجان والتي تستمر لمدة 15 يوما استقطاب آلاف الزوار، خاصة أن المنطقة الشرقية تعتبر من أكثر مناطق المملكة جذبا للزوار. وأكد على أهمية الشراكة مع غرفة الشرقية في تنظيم المناسبتين، مؤكدا ان الجميع سيشاهد اثار هذا التعاون البناء من خلال جودة الفعاليات التي ستقدم وتنوعها اضافة الى الأوقات التي ستقدم فيها، مشيرا الى انه تم عقد العديد من الاجتماعات بين الامانة وغرفة الشرقية؛ للخروج بافضل تصور. إلى ذلك وضعت غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات خطة مبكرة استعدادا لإقامة حفل اهالي المنطقة بعيد الفطر السعيد 2015 والفعاليات المصاحبة له والتي تنظمها بالشراكة مع الامانة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة خلال ايام العيد، حيث تشهد العديد من الانشطة والفعاليات الترفيهية في مواقع مختلفة . وأكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن استعدادات الغرفة ممثلة بالصندوق بدأت منذ وقت مبكر من خلال خطة تتضمن بنودها العديد من الاجراءات والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية التي تجري حاليا لتنظيم حفل الاهالي والفعاليات المصاحبة لها. وأوضح العطيشان أن حفل أهالي المنطقة الشرقية بعيد الفطر السعيد هو احدى المناسبات والفعاليات التي يتبناها صندوق المناسبات بالغرفة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذل كل عام من جميع المشاركين في فرق العمل من أجل انجاح الحفل والتي يقوم بها كافة المعنيين من الجهات الحكومية، والاهلية، ورجال الاعمال، وكافة اعضاء اللجان العاملة بالحفل. وقال العطيشان: إن الحفل والفعاليات المصاحبة لهذا العام ستنفذ بطرق حديثة تناسب الحضور والجمهور المستهدف لتحقيق جملة من الاهداف أبرزها التسلية والفائدة وكسب الجوائز للطفل والاسرة والشباب، مشيرا الى فعاليات ومسابقات متنوعة تحتضنها المجمعات التجارية. ولفت العطيشان إلى ان طموح أهالي المنطقة الشرقية دائما ما يأخذنا إلى أماكن بعيدة في الابداع، وهذا ما يجعلنا نسعى إلى تلبية تلك الطموحات وتنفيذها على ارض الواقع من خلال شراكاتنا مع المميزين من المتخصصين في الترفيه والابهار. ولفت العطيشان إلى أن شراكة الغرفة مع الامانة لتنظيم الفعاليات تأتي ضمن اهتمام المسؤولين في الجهتين بتنظيم الحدث الأبرز الذي يعد متنفسا مهما لاهالي المنطقة وزوارها خلال العيد الذي يتزامن مع صيف هذا العام. وقال العطيشان: إن شراكة الامانة مع غرفة الشرقية هي شراكة استراتيجية مهمة هدفها الارتقاء بخدمات المنطقة وانطلاقا بمسؤوليتهما تجاه اهالي المنطقة وزوارها في مختلف الانشطة، مؤكدا ان حفل الاهالي والفعاليات المصاحبة له ومهرجان الصيف ستظهر بالشكل المميز الذي يعكس هذه الشراكة. وبين العطيشان ان حفل هذا العام ينسجم ايضا مع طموحات القائمين على صندوق المناسبات الى تقديم نموذج جديد للعمل المجتمعي من خلال تعبئة جهود رجال الأعمال وتوحيد توجهاتهم لتوفير الدعم اللازم للبرامج والفعاليات والمناسبات الاجتماعية والإنسانية للمنطقة لترسيخ روح التعاون والتكافل بين جميع أبناء المجتمع والارتقاء بسمعة ومكانة المنطقة وظهورها بالمظهر اللائق، بما يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة الشرقية.