اختتم صندوق المناسبات بغرفة الشرقية مساء أمس الفعاليات المصاحبة لحفل أهالي المنطقة بعيد الفطر المبارك الذي نظم في مواقع سياحية متعددة . وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس مجلس إدارة صندوق المناسبات عبدالرحمن بن صالح العطيشان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تفضله برعاية وحضور حفل أهالي المنطقة , كما ثمن حضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية لهذه الفعاليات التي نظمها الصندوق أول أيام العيد بالصالة الخضراء بالدمام، مشيرا إلى أن رعاية سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لهذا الحفل دليل اهتمام سموهما على مشاركة أهالي المنطقة أفراحهم، ودعماً حقيقياً لبرامج الغرفة، وحافزاً لاستمرارها وتطوير أعمالها على الأصعدة كافة . وأوضح أن حفل أهالي المنطقة بعيد الفطر السعيد والفعاليات المصاحبة أحد المناسبات التي يتبناها صندوق المناسبات بالغرفة، بهدف المساهمة في الارتقاء بالخدمات المقدمة في المنطقة وإظهارها بالمظهر اللائق، ودعم الجهود الرامية في تحقيق التنمية الاجتماعية والسياحية، لافتا إلى أن الحفل فعالية من جملة فعاليات تهدف لنشر أجواء الفرح والسرور بين أبناء المنطقة والمقيمين بها وزوّارها. وشكر العطيشان الجهات الحكومية والأهلية التي تفاعلت مع الغرفة، من أجل إنجاح الحفل والفعاليات المصاحبة له، وأثنى على المجمعات التجارية التي احتضنت مجموعة من فعاليات العيد المصاحبة لحفل الأهالي، حيث أسهمت كثيرا في نجاح برنامج العيد السعيد بمجمله، من خلال تفاعل الحضور، مثمناً للشركات والمؤسسات الراعية والداعمة للحفل والفعاليات المصاحبة له، مؤازرتها وبذلها جهوداً كبيرة ومخلصة بعيداً عن العائد المادي، بما يؤكد حرص وحضور رجال الأعمال والمؤسسات والشركات في المناسبات الاجتماعية العامة. ونوه بنجاح صندوق المناسبات، من خلال تنظيمه لأكثر من 72 فعالية متنوعة خلال أيام العيد الخمسة، من بينها فعاليات جديدة تتناسب وطموحات أهالي وزوار المنطقة، توزعت في أماكن مختلفة، ليسهل على الجميع الوصول إليها والاستمتاع بها، فمنها ما أقيم في المجمعات التجارية، والصالة الخضراء بالدمام، ومنتزه خادم الحرمين الشريفين بالواجهة البحرية بالدمام، وكذلك منتزه الأمير فيصل بن فهد بالواجهة البحرية بالخبر، وشاطئ نصف القمر بالخبر، مع مراعاة تناغم الفعالية مع مكان إقامتها. وعن تنوع الفعاليات أبان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس مجلس إدارة صندوق المناسبات أن برنامج الاحتفاء بالعيد راعى أن يتناسب مضمون الفعالية مع جميع أفراد الأسرة وهواياتها ورغباتها، كما أخذ في الحسبان أن تجمع الفعاليات بين الترفيه وتقديم المعلومة المفيدة، إلى جانب تعزيز الانتماء الوطني . وشملت الفعاليات الألعاب النارية التي أنارت سماء المنطقة بمختلف محافظاتها ب 10 آلاف طلقة نارية في الثلاثة أيام الأولى للعيد، وأخرى ذات علاقة بتراث المنطقة المادي وغير المادي، بالإضافة لفعاليات الترفيه والمعلومة للطفل، والمسرحيات والفقرات الإنشادية وعروض الضوء، وعروض سيارات التحكم عند بعد (ريموت كنترول) والسيارات المعدلة والكلاسيكية والراقصة، كما احتضنت المجمعات التجارية فعاليات يومية لمدة 5 أيام قدمت فيها المرح للأسرة والطفل برفقة الشخصيات الكارتونية، كما وزعت خلالها الجوائز اليومية. ولفت العطيشان إلى أن الصندوق رفع شعار (عمل تطوعي لمسؤولية اجتماعية) من خلال رؤيته التي تتمثل في (التميز في تنمية وتطوير العمل المجتمعي)، حيث شارك عدد من الشباب والشابات من المتطوعين والمتطوعات في تنظيم الفعاليات إلى جانب المنظمين إجازة عيد الفطر السعيد. وأشاد العطيشان بالتفاعل والتعاون الكبيرين لأهالي وزوار المنطقة والمقيمين في الأيام الماضية، كما هو الحال في السنوات الماضية، إذ شهدت الفعاليات المصاحبة إقبالا كثيفاً، وانسيابية متناهية ومنسجمة مع المناسبة. يذكر أنه على مدار أيام الفعاليات ظهر واضحاً دور المتطوعين البالغ عددهم 150 متطوعا ومتطوعة الذين شاركوا في تنظيم الفعاليات، من خلال الدقة العالية التي مارسوا بها الأعمال المنوطة بهم طوال فعاليات المهرجان، مما كان له بالغ الأثر في رضا الزوار والأهالي. وأكد المتطوعون بدورهم سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج، بوصفها فرصة جيدة وتجربة ممتعة ومفيدة، قدموا خلالها خدمة للوطن وإخوانهم أهالي المنطقة وضيوفها من الزوار الذين توافدوا من جميع مناطق ومحافظات المملكة. من جهتهم ثمن المشاركون في الفعاليات من استعراضيين وحرفيين وأسر منتجه لغرفة الشرقية دعوتهم للمشاركة في مهرجان العيد، الذي منحهم لقاء الناس في مناسبة دينية ووطنية سعيدة، قدموا فيها أقصى ما يمكنهم لرسم الابتسامة على محيا زوار الفعاليات ومبادلتهم تهاني العيد السعيد. وأكدوا أن أهالي المنطقة وزوارها كانوا محل تقدير الجميع، ولمسوا رقي وسمو أخلاقهم من خلال تعاملهم مع الفعاليات المقدمة، مما أسهم في تحفيزهم لبذل المزيد من العطاء لتكون جميع الفعاليات على قدر تطلعات الجماهير وطموحاتهم، برسمها البهجة والسعادة التي تواكب مناسبة مثل عيد الفطر المبارك.