كثَّفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر رمضان المبارك برامج التوجيه والإرشاد لتوعية وإرشاد قاصدي بيت الله الحرام، خلال هذا الشهر المبارك من الزائرات، وتقديم أرقى الخدمات لتوعيتهن وتوجيههن بالأمور الشرعية والآداب. وأوضحت مديرة التوجيه والإرشاد النسائي بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، أن قُرابة 900 مرشدة من ذوات المؤهِّلات العلمية والخبرات الميدانية، يعملن داخل المسجد الحرام وساحاته، خلال موسم شهر رمضان المبارك؛ لاستقبال الزائرات، وتقديم أرقى الخدمات لتوعية وتوجيه الزائرات بالأمور الشرعية والآداب التي ينبغي التحلِّي بها في المسجد الحرام، وإرشادهن إلى المواقع المخصصة للنساء، وتقديم النصح والدعوة إلى الله بالحسنى، وذلك في مختلف مواقع المسجد الحرام. وأبانت الرشود أن هناك عدداً من المهام لمرشدات المسجد الحرام، وبما يتناسب مع دورهن الإرشادي والتوجيهي والخدمي في المسجد الحرام، وذلك فيما يتعلق بالتوجيه والإرشاد، حيث يتم تنسيق جدول الدروس للزائرات والمرشدات وموظفات مكتبة الحرم المكي الشريف، والإشراف على حلقات تعليم وتصحيح التلاوة، وتسوية صفوف النساء، وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات. وأوضحت الرشود أن هناك عدداً من البرامج التوعوية والتثقيفية، يشرف عليها قسم الساحات والعربات النسائي، حيث ينفَّذ ثلاثة برامج بالساحات للزائرات، هدفها القضاء على الظواهر السالبة، وهي برنامج نفحات رمضانية: لتوعية الزائرات والقضاء على ظاهرة التسوُّل، وبرنامج كيف تصل الصدقة للمستحق: للقضاء على التوزيع العشوائي والحد من التسوُّل، وبرنامج إكرام النعمة؛ لتوعية الزائرات بالحفاظ على بقايا الأطعمة وفصلها عن النفايات، وعدم إهانتها بإلقائها على الأرض. وأشارت الدكتورة فاطمة إلى إلحاق المرشدات، وتزويدهن بالبرامج التدريبية المناسبة التي تساعد في تقديم أفضل الخدمات لزائرات المسجد الحرام، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتعلقة باللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. وبيَّنت أن الرئاسة تحرص على تقديم عدد من الخدمات، لذوي الحاجات الخاصة، منها: تهيئة أبواب المسجد الحرام بمداخل مناسبة لعربات ذوي الحاجات الخاصة، وتوفير مصاعد وسلالم كهربائية موزَّعة على مداخل المسجد الحرام، ومصاحف مُزوَّدة بلغة برايل وغيرها.