دعا باحثون وخبراء اقتصاديون المستثمرين الجدد الطامحون الى فرص استثمارية مميزة وذات جدوى اقتصادية بالدخول في الاستثمار في قطاع الترفيه والمطاعم على وجه التحديد بالرغم من انتشارها وتنوعها الا ان السوق يستوعب أكثر من ذلك مؤكدين بأن قطاع الترفية والمطاعم في المملكة يتمتع بمزايا استثمارية جذابة جدا. وأكدوا في لقاء مع « اليوم « بأن النمو القوي والمستمر لاجمالي الناتج المحلي والنطاق الواسع للاعمال التجارية والمبادرات الترفيهية بالاضافه الى عدد السكان المتزايد من الشباب القادرين على الإنفاق يعزز ذلك النمو في القادم من السنوات القريبة. وتوقع خبراء وباحثون نمو مبيعات قطاع الترفية والمطاعم في المملكة بمعدل مركب يبلغ 5 بالمائة خلال العامين القادمين حيث تؤكد بعض الدراسات السوقية بأن السعوديين يتناولون أكثر من 8 مليون وجبة شهريا. لافتين الى ان قطاع المطاعم والترفيه بشكل عام في المملكة الاسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المختلفة والمتنوعة. وقال الأكاديمي والخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع إن المملكة تعتبر ارضا جاهزة للاستثمار وجاذبة حيث تتوفر بها المقومات والامان التي تعزز بها تلك الاستثمارات واضاف ان قطاع الترفيه يعتبر رافدا مهما لتوظيف الشباب ويحظى بنمو مطرد يساعد هذا في انعاش النمو وازدهاره واضاف ان اكثر ما يعرقل القطاع البيروقراطية حيث تعتبر من العيوب الطاردة للاستثمار. ودعا المستثمرين الجدد الى الدخول للسوق لما يتميز به من مزايا مرغبة وجاذبة تجعل منه مناخا استثماريا ملائما يستوعب مزيدا من النشاط التجاري في هذا القطاع مبينا ان عام 2012 يشهد فرصا ومزايا استثمارية في هذا قطاع. وقال ان هناك اهتمام واضح ومجهودات متواصلة من قبل الدولة في تسخير كل الطاقات من أجل تمكين المستثمرين من مواصلة أعمالهم وأنشطتهم في القطاعات التي ينتمون إليها. واضاف ان مساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء ثقافة العمل الحر وتنمية روح المبادرة وفق غاية وهي تطوير دور الاستثمار وعلاقته بالاقتصاد الوطني باعتبارها من القواعد الأساسية التي تعتمد عليها الدول المتقدمة منها والنامية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لذلك فان معالجة المشكلات التي تعترض صغار المستثمرين بتوفير القروض اللازمة والتسهيلات وتوفير الفرص لدخول الاستثمارات وتهئية البيئة المناسبة لتحقيق النجاح أمر هام ومطلوب.