أنهت مساجد الأحساء استعداداتها لاستقبال الشهر الفضيل بإنجاز أعمال الصيانة وتغيير السجاد وتجهيز مواقع مخصصة للنساء لصلاة التراويح وتجهيز مواقع محددة داخل المساجد لمشروع تفطير الصائمين. "اليوم" بدورها تابعت هذه الاعمال من خلال ما ذكره عدد من ائمة ومؤذني المساجد وكذلك عدد من المصلين والفرق التطوعية، حيث أوضح أمام جامع المقهوي الشيخ محمد المقهوي جاهزية المسجد لمشروع إفطار الصائم والدروس اليومية بعد صلاة العصر والدورة القرآنية المكثفة والاستعداد لإفطار الجوال بالتعاون مع جمعية البر وتهيئة الجامع للاعتكاف وعمل مسابقة بين ابناء الحي وغير ذلك من البرامج التي تخدم ابناء الحي. وأشار إمام جامع العفالق الشيخ عدنان العفالق الى انهاء أعمال صيانة التكييف والصيانة الدورية، منوها إلى حملة تنظيف المسجد والمرافق التابعة له. وذكر إمام مسجد كرم الشيخ بسام الطويل نعمل على صيانة خفيفة، مؤكدا جاهزية المسجد لاستقبال المصلين في رمضان. ويرى إمام جامع الوصيفر خالد الدراج ان الصيانة في المسجد حاضرة سواء صيانة المكيفات أو الإضاءة وغيرها، في حين نوه عدد من المصلين إلى أن المساجد تحتاج إلى عناية من الجميع، حيث بين فيصل الغريب حاجة المساجد للنظافة المستمرة، ويشير سامي بورسيس إلى أهمية جاهزية المساجد على مدار العام. ويؤكد محمد الجوف أهمية توفير الراحة للمؤذن والإمام من خلال توفر جميع الامكانيات التي يحتاجها المسجد سواء من فرش أو صيانة وغيرها. وبين المؤذن بمسجد النعيم، محمد السيف ان المساجد تحتاج كثيرا من الاهتمام من قبل إدارة الاوقاف والمصلين معا، منوها إلى دور المتطوعين في خدمة المساجد. وبين محمد الحربي ان كثيرا من المساجد بدأت العمل منذ وقت مبكر لاستقبال رمضان مؤكدا ان المساجد تفتقد لمواقع مخصصة للنساء. وعلى صعيد متصل قامت فرق العمل المسئولة عن مشروع (إفطار صائم) بتحديد أكثر من 30 موقعا لمشروع إفطار صائم الذي يعد أبرز مشاريع المكاتب الدعوية في شهر رمضان المبارك التي ينظمها بين صفوف الجاليات المقيمة. وصرح مدير مكتب توعية الجاليات بالاحساء المهندس عبدالرحمن الجغيمان بأن المكتب حقق نجاحاً دعوياً في هذا المشروع الذي يعدّ من أكبر المشاريع الدعوية وأكثرها إقبالاً من لدن المتبرعين والمحسنين لعظم الثواب المترتب على المشاركة فيه، حيث يقوم المكتب بدايةً بتحديد المساجد التي يتم تنفيذ المشروع فيها وتحديد عدد الوجبات المطلوبة، ومن ثم يتم توزيع وجبة الإفطار على الصائمين من مختلف الجنسيات استغلالاً لروحانية هذا الشهر المبارك ولإعداد النفوس للتلقي والتعلم وحب الخير ورغبتها في التقرب إلى ربها. وعن الاعتكاف في المساجد أكد مدير ادارة الاوقاف والدعوة والارشاد بالمحافظة الشيخ احمد بن السيد ابراهيم الهاشم ان الاعتكاف يتم بحسب التعليمات الصادرة من الوزارة، وقد قمنا في الوزارة بتوجيه الموظفين المختصين بمراقبة الجوامع والمساجد والتنسيق مع الأئمة لمتابعة كشوف المعتكفين، لتنظيم المعتكفين. فيما نوه امام جامع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حي الشهابية بالهفوف الشيخ محمد بن عايض التركي ان الحث على فضل رمضان من قبل ائمة المساجد يكون عادة في اخر جمعة من شعبان من اجل تحفيز الناس على العبادة وتقوى الله والاجتهاد في هذا الشهر الفضيل، اما عن الاعتكاف فعادة ما يكون الحث عليه في وسط رمضان ويتم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.