أكد مدير مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد بالخفجي الشيخ بدر الدولة، أن إدارة الأوقاف كثفت جهودها لتلبية حاجة المساجد والجوامع من الأئمة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إقامة صلاتي التراويح والقيام في جميع مساجد الخفجي. وأضاف الدولة أن لدى الوزارة نظام مكافآت مقطوعة لتحفيز القادرين على الإمامة في المساجد بحيث يكون ارتباطه في صلاتي القيام والتراويح فقط؛ حيث تم الانتهاء من سد حاجة 14 مسجدا في الخفجي، إما لعدم وجود إمام أو لعدم استطاعة إمام المسجد الراتب على أداء صلاة التراويح والقيام، مبينا أن توجيه الوزارة يأتي لقلة العدد الكافي من الأئمة لتغطية كافة المساجد في رمضان. وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة وفترة نهار هي الأطول، ولذلك راعينا خصوصية هذا الشهر وطول مكوث المصلين في المسجد مع تطبيق تعليمات وزارة الأوقاف بفتح المساجد من بعد العصر وحتى صلاة العشاء؛ حيث عملنا على صيانة المكيفات وعمل صيانة كاملة للمساجد بما تحتاجه من أجهزة ومستلزمات، وكذلك توفير الاحتياجات الناقصة للمساجد. وأكد أن تعليمات الوزارة تمنع منح الإمام والمؤذن إجازة خلال شهر رمضان، كما أن أداء الواجب على الإمام والمؤذن المكلف به مقدم على أداء السنة، التي يحرص عليها البعض مثل السفر في رمضان لأداء العمرة كما جاء في فتاوى العلماء، وقال: إن شهر رمضان ساعات ليله قليلة، وكذلك يقدر الوقت بين آذاني المغرب والعشاء بساعتين مما يضيق على بعض المصلين الوقت مع قصر الليل، فحرصنا على توجيه الأئمة بإقامة الصلاة مباشرة بعد الآذان. وبيّن الدولة أن جوامع الخفجي وعددها 9، ستستقبل الراغبين في الاعتكاف في العشرة الآواخر حسب التعليمات التي حددتها الوزارة، وسيقوم قسم الدعوة بإدارة الأوقاف بعمل جدول دوري للدعاة في المحافظة لإلقاء كلمات إيمانية مناسبة لروحانية الشهر بعد صلاة القيام في تلك الجوامع، كما أكد على توجيه الأئمة بعمل جدول خاص للدروس العلمية والكلمات التوجيهية الخاصة بجماعة المسجد من خلال قراءة كتب الفتاوى المتعلقة بالصيام أو مثل كتاب رياض الصالحين مع أحد الشروح الخفيفة له. وفي سياق متصل بشهر رمضان المبارك، ذكر مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخفجي حامد القحطاني، أنه تم الانتهاء من تجهيز ثلاث خيام مخصصة لمشروع إفطار الصائمين، الذي ينطلق تحت شعار "إفطار ودعوة"، الذي يستهدف الجاليات المسلمة في أنحاء متفرقة من محافظة الخفجي، حيث يتم تجهيز الوجبات المخصصة للصائمين عبر التعاقد مع أحد المطاعم المتخصصة، وتنفيذ برامج دعوية مصاحبة في كل خيمة بمختلف اللغات.