أنهت أمانة الاحساء جهوزية مسالخها الثلاثة استعداداً لموسم رمضان المبارك، وأوضح وكيل الأمانة للخدمات المكلف المهندس محمد المغلوث انه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال هذا الموسم من ناحية تكثيف الرقابة على مشغلي المسالخ من قبل لجان الإشراف التابعة للأمانة، وتطوير وتنظيم عملية استلام وتسليم الذبائح وترقيمها مع الاخذ في الاعتبار تقليل وقت انتظار المواطنين إلى ادنى فترة ممكنة، ويضيف المغلوث: اما ما يخص الملاحم والمطابخ فقد تم تخصيص صالات خاصة بأصحابها وتزويدهم بعدد من الجزارين والعمالة، اضافةً الى تجهيز مركبات نقل اللحوم واستكمال الاشتراطات الصحية في المركبات لإيصال الذبائح إلى مواقعها بحالة سليمة في وقت وجيز، واشار الى ان الأمانة خصصت البرامج المستمرة لمتابعة مشغلي المسالخ والتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح خدمةً للمواطن والمقيم. من ناحيته أشار مدير إدارة المسالخ الدكتور إبراهيم المعيلي الى ان آليات استقبال الذبائح في المسالخ تتم بالكشف عليها بيطرياً قبل الذبح ويستبعد غير الصالح للذبح، وبين ان إحصائية مذبوحات العام الماضي اشارت الى ذبح 345552 رأساً من الانعام «ابل، بقر، ضأن، ماعز»، كما تم اعدام 29693 رأساً منها 776 رأسا اعداما كُليا، اما مذبوحات النصف الأول من العام الحالي 1436ه فبلغت 174405 رؤوس من الانعام، بينما تم اعدام حوالي 16042 رأساً منها 442 اعداماً كُلياً. وعلى صعيد متصل تفقد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أمس في زيارة «مفاجئة» استعدادات المسلخ المركزي لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث أكد المهندس الملحم على مراعاة الأمانة تنظيم الإجراءات التنفيذية لعمل المسالخ التابعة لها من ناحية استلام وتسليم الذبائح من خلال المسارات التنظيمية الخاصة بالذبائح، وكذلك العمل على القيام بكافة الاستعدادات التجهيزية للمسالخ فنياً وعملياً بصورة مستمرة ومضاعفة ذلك خلال المواسم، مثنياً على تعاون المواطنين مع الأمانة وتوجههم للمسالخ لذبح الذبائح وفق الطرق السليمة والصحية والابتعاد عن الذبح العشوائي في المواقع غير النظامية، وشدد على أهمية دور المواطن في الإبلاغ عن مخالفي الأنظمة عبر وسائل التواصل التي خصصتها الأمانة لذلك (الرقم المباشر «940»، البريد الالكتروني [email protected]، والرقم الموحد 920011050، وقناة التواصل الاجتماعية «الواتس آب» 0548368888). وحذر الملحم من عمليات الذبح العشوائي خارج المسالخ المخصصة لذلك، معتبراً ذلك في غاية الخطورة والتي تأتي في الغالب على أيدي عمالة غير مختصة، موضحاً أن غياب الفحص البيطري للانعام قبل وبعد الذبح يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات مما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم.