أعلن الجيش الأوكراني السبت أن ستة من جنوده قتلوا وأصيب 14 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق انفصالية بشرق البلاد على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه قبل أربعة أشهر. وكبح اتفاق الهدنة الذي توصل إليه قادة أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا القتال على نطاق واسع لكن اشتباكات يومية تقريبا لا تزال توقع قتلى من الجانبين. وحذر المراقبون الدوليون من أن الوضع على أرض الواقع مهدد بالاشتعال. وقال «أندريه ليسينكو» المتحدث باسم الجيش الأوكراني: إن الوضع متوتر بشكل خاص حول المطار على مقربة من مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون. وأضاف: «لقد أشرك العدو دبابات وناقلات جند مدرعة ومدفعية ثقيلة في المعارك. ونشدد على أن المتمردين يطلقون النار على المناطق المأهولة بالسكان». وتابع أن الضحايا سقطوا جراء قصف مدفعي من الانفصاليين الموالين للروس فضلا عن انفجار ألغام. ونقلت نشرة (دي. إيه. إن) الإعلامية التي يديرها الانفصاليون عن مسؤولين اتهامهم القوات الأوكرانية بإطلاق النار على بلدة أوكتيابرسكي على مقربة من دونيتسك ما أسفر عن جرح مدنيين اثنين فضلا عن تعرض ثلاث مناطق من المدينة للقصف المدفعي يوم الخميس. وذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الخميس أنه على الرغم من ادعاءات الطرفين غير أن أيا منهما لم يسحب كامل الأسلحة الثقيلة من منطقة الصراع كما تنص اتفاقية الهدنة.