فاجأ وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين مركز التأهيل الشامل في جدة بزيارة ، حيث وقف مع المراجعين وبعضهم اصطحب معه حالات معاقة ، وطلب الوزير من مدير المركز الاطلاع على غرفة المراقبة وتابع جميع الموظفين من خلالها وكيفية تعاملهم مع المواطنين . وأكد الدكتور العثيمين ل "اليوم" أن زيارته المفاجئة من واجبه للتأكد من وضع العمل في جميع المراكز وسوف تستمر وتتكرر بين الحين والآخر لجميع مراكز التأهيل والإدارات الخاصة بخدمة المعاقين . وحول تشغيل كاميرات المراقبة وهل توفيرها بسبب ماحدث لأحد المعاقين في المدينةالمنورة من سوء تعامل ، قال :" ليس لها علاقة إنما الكاميرات الهدف منها رصد كل كبيرة وصغيرة والجميع عندما يعلم أنه يعمل تحدث رقابة كاميرات في جميع الأقسام سوف يؤدي عمله بالشكل المطلوب مؤكدا منع تشغيل الكاميرات في دورات مياه المعاقين أو في غرف النوم للحفاظ على خصوصية نزلاء المركز . «قال إن الأطفال الصغار يتم التعامل معهم من قبل العنصر النسائي أما عندما يتقدم في العمر فيتم التعامل معه من قبل الرجال ، وهذا هو المعمول به متوقعا أن يتم تطبيق ذلك من قبل وزارة التربية والتعليم بما يتعلق بالمعاهد الفكرية» فيما يتم تشغيلها في الأقسام الأخرى بما في ذلك قسم التأهيل الشامل معتبرا أن هذه التقنية مهم استخدامها في جميع المواقع. وحول مدى تطوير المراكز قال :"يمكن لكم مشاهدة المركز وما يقدم فيها وسوف تصبح مراكز التأهيل الشامل من أفضل المراكز العالمية في خدمة المعاقين مؤكدا أن الوزارة ستعلن عن المشاريع التي اعتمدت لها في الميزانية الجديدة خلال الأيام المقبلة ، مؤكدا أن عدد المعاقين الموجودين في مراكز التأهيل أكثر من 7 آلاف معاق فيما عدد المعاقين الذين يتم تأهيلهم وتقدم الرعاية لهم مع أسرهم يبلغ 130 ألف معاق . وحول تعامل الرجال مع المعاقين خاصة من الأطفال ومن ضمن ذلك التوحيديون . قال: هذا غير صحيح لدينا إخصائيات ، والأطفال الصغار يتم التعامل معهم من قبل العنصر النسائي أما عندما يتقدم في العمر فيتم التعامل معه من قبل الرجال ، وهذا هو المعمول به متوقعا أن يتم تطبيق ذلك من قبل وزارة التربية والتعليم بما يتعلق بالمعاهد الفكرية.