اختتمت أمس الأول فعاليات الاجتماع الثامن لإعادة الروابط العائلية في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف. ورأس وفد هيئة الهلال الأحمر السعودي نائب مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدولية مدير برنامج إعادة الروابط العائلية بالهيئة الأمير بندر بن فيصل. واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه عددٌ من الجمعيات الوطنية في كل من أوروبا وأفريقيا وأسيا والقارتين الأمريكيتين، الإنجازات لجميع الجمعيات الوطنية، وإنجازات هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال عام واحد، إلى جانب استعراض الأساليب الحديثة لأمن المعلومات، وكيفية حفظ الحقوق، وأهمية استعداد الروابط العائلية في جميع أنحاء العالم، واستجابتها السريعة في حالات الكوارث. كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تثقيف المجتمع حول إعادة الروابط، من خلال دمج الروابط العائلية في خطط إدارة الكوارث والأزمات للجمعيات الوطنية، معدين الروابط العائلية تهدف إلى الحيلولة دون انفصال أفراد الأسرة الواحدة واختفائهم وإعادة الاتصال فيما بينهم، والحفاظ على هذا الاتصال والكشف عن مصير الأشخاص الذين أصبحوا في عداد المفقودين، ومن هذا المنطلق كان المجتمعون حريصين على اقتراح أفضل الوسائل والطرق التي يمكن اتخاذها من أجل تطوير العمل في الروابط العائلية على مستوى العالم للحد من انفصال أفراد الأسرة. كما ناقش الاجتماع من خلال تقسيمه إلى فرق وإجراء ورش عمل مصغرة استعراض أهم التوصيات والاقتراحات والتحديات في مجال أمن المعلومات وأهم الوسائل وأفضلها من أجل مزيد من التثقيف لأفراد المجتمعات، وحسب الوسائل المتاحة في كل دولة. واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات التي تصب في مجال التوعية العالمية عن الروابط العائلية، والتعريف بأهميتها للعالم، وضرورة دمج الروابط العائلية ضمن خطط الطوارئ الوطنية، والتعرف بعملها لفرق الطوارئ، إلى جانب أهمية عمل المستشارين الإقليميين في مجال إعادة الروابط العائلية.