شارك الفريق السعودي للعون والاستجابة الإنسانية "قلب السعودية" في أول مهمة إغاثية خارجية في جمهورية النيبال بعد تعرضها لأكثر من زلزال مدمر خلف آلاف القتلى والمفقودين وخسائر ضخمة في البنية التحتية والممتلكات , وذلك ضمن الجهود الإغاثية السعودية للنيبال. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي بمشاركة فريق قلب السعودية في عمليات الإغاثة مما يسهم في تعزيز آليات العمل الإغاثي ويعزز قدرات الفريق السعودي المتواجد في دولة نيبال. وقال مشرف فريق " قلب السعودية" الدكتور تركي الشهري :إن الفريق خضع لدورات تدريبية متخصصة على أيدي خبراء في مجال الإغاثة والإستجابة وتم تصميم تلك الدورات التدريبية وفق أفضل المعايير الدولية في إدارة الأزمات والكوارث بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة في المجال الإغاثي. ولفت إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي قامت باختيار أعضاء الفريق بعناية تامة بما يتناسب مع متطلبات العمل الإغاثي الناتج عن الزلازل , حيث تكوّن الفريق من تخصصات عدة منها ( الطب العام، التمريض، طب الطوارئ ) وأضيف فريق قلب السعودية في الاجتماعات اليومية مع الاتحاد الدولي لهيئات الصليب والهلال الأحمر بالإضافة للمشاركة في عمليات الإجلاء السكاني ونصب الخيام في المواقع المتضررة وفحص المصابين في المناطقة البعيدة عن المستشفيات وتقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم.