هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الطلاب الفائزين بجوائز عالمية مختلفة، وكذلك أولياء أمور الطالبات الفائزات. وكذا أولياء الأمور والطلاب والمدارس، وقال سموه: نحن نفتخر بكم ونتطلع للمزيد منكم، فالهمة الهمة ودعاؤنا لكم بالتوفيق واستمرار النجاح. وأكد سموه خلال استقباله الطلاب وأولياء أمورهم الذين حصلوا على جوائز عالمية وأولياء أمور الطالبات على أهمية الأسرة ودورها الكبير في تربية الأبناء والبنات. مؤكداً أن دورها رئيس ومهم لأن التميز ليس بالأمر الهين والسهل ويحتاج لمتابعة وجهد وتعب وهؤلاء الأبناء والحمد لله الذين حصلوا على هذه المراكز والجوائز العالمية هم فخر للمملكة وننظر لهم نظرة خاصة والطموح دائماً كبير. فالطالب السعودي لا يقل عن أي طالب في العالم ومتميز وله إبداعات كبيرة، كما أن الإمكانات التي وفرتها الدولة واهتمامها ورعايتها الطلاب والتعليم تجعل البيئة المناسبة للإبداع والتميز، سائلا الله - تعالى - أن يوفقهم لما فيه خدمة الدين، ثم المليك والوطن. وكرم سموه أولياء أمور الطالبات الفائزات في المسابقات الدولية، حيث كرم والد الطالبة نورة زياد الفداغ الحاصلة على المركز الرابع في مسابقة انتل ايسف بأمريكا في مشروع الهندسة البيئية ووالد الطالبة هيا صلاح العبداللطيف الفائزة في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التقنية ايتكس بماليزيا في مشروع إيجاد الطائرات المحطمة عن طريق التوهج. كما استمع سموه من الطالبين عبدالجبار الحمود وعبدالله جعفر الشيخ لتعريف موجز عن مشاريعهما وكيف توصلا إلى هذه النتيجة العلمية. وأبدى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس سعادته بلقاء سمو أمير المنطقة بالطلاب الفائزين والفائزات الذين رفعوا اسم الوطن عالياً وكان له الفخر بما حققوه من إنجاز يضاف إلى إنجازات وطننا الغالي، لا سيما أن قيادتنا الرشيدة - يحفظها الله - لم تدخر وسعاً في الإنفاق على التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد رأس المال الحقيقي هو أفضل استثمار لما يعود على بلادنا بالنفع والفائدة. مبدياً إعجابه بالمشاريع التي شارك فيها الطلاب التي حققت نتائج متميزة على المستوى العالم، وهذا يثبت للعالم أجمع أن المملكة وشبابها يتطلعون للتميز والإبداع دائماً، وقد حققوا فيه المراتب الأولى - ولله الحمد - وهنأ الدكتور المديرس سمو أمير المنطقة بهذا الانجاز النوعي. كانت المملكة قد شاركت خلال هذا العام ب «17» مشروعًا علميًا "16 فرديًا، ومشروع جماعي" قدمها 18 طالبًا وطالبة ترعاهم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التعليم. حيث فاز الطالب «عبدالجبار الحمود» بالمركز الأول في مجال علم النبات، والجائزة الأولى على الخمسة الفائزين بالمركز الأول في تخصص علم النبات، وجائزة كبرى لحضور القسم للعلماء الحاصلين على جائزة نوبل في السويد، وترشح الطالب عبدالله جعفر الشيخ لمركز الأبطال بأمريكا في مسابقة الرياضيات الذهنية "الخوارزمي الصغير". وكذلك علي مهدي الجارودي المرشح لمركز الأبطال بأمريكا في مسابقة الرياضيات الذهنية الخوارزمي الصغير وحسين بن علي العلي الحاصل على المركز الأول على مستوى المملكة في الرياضيات الذهنية وعلي بن حسن عجاج الحاصل على المركز الثاني على مستوى المملكة في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية بالمستويين الأول والثاني. .. ويكرم طالبا فائزا بجائزة عالمية