هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الطلاب الفائزين بجوائز عالمية مختلفة ، وأولياء أمور الطالبات الفائزات ، وأولياء الأمور والطلاب والمدارس . وأكد سموه خلال استقباله اليوم في مقر الامارة بالدمام للطلاب وأولياء أمورهم وأولياء أمور الطالبات على أهمية الأسرة ودورها الكبير في تربية الأبناء والبنات ، وقال سموه " إن دورها رئيسياً ومهماً لأن التميز ليس بالأمر الهين والسهل ويحتاج لمتابعة وجهد وتعب وهؤلاء الأبناء والحمد لله الذين حصلوا على هذه المراكز والجوائز العالمية وهم فخر للمملكة وننظر لهم نظرة خاصة والطموح دائماً كبير فالطالب السعودي لا يقل عن أي طالب بالعالم ومتميز وله إبداعات كبيرة ، منوهاً سموه بالإمكانيات التي وفرتها الدولة واهتمامها و رعايتها للطلاب والتعليم تجعل البيئة المناسبة للإبداع والتميز . وعبر سموه عن فخره واعتزازه بالطلاب والطالبات ، متطلعاً للمزيد منهم سائلا المولى عز وجل لهم بالتوفيق واستمرار النجاح وأن يوفقهم لما فيه خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم . من جانبه أعرب مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس عن سعادته بلقاء سمو أمير المنطقة الشرقية وهنأه بالطلاب الفائزين والفائزات الذين رفعوا اسم الوطن عالياً وكان له الفخر بما حققوه من إنجاز يضاف إلى إنجازات وطننا الغالي ، لاسيما أن قيادتنا الرشيدة ايدها الله لم تدخر وسعاً في الإنفاق على التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد رأس المال الحقيقي هو أفضل استثمار لما يعود على بلادنا بالنفع والفائدة ، معبراً عن إعجابه بالمشاريع التي شارك بها الطلاب والتي حققت نتائج متميزة على المستوى العالمي وهذا يثبت للعالم أجمع أن المملكة وشبابها يتطلعون للتميز والإبداع دائماً وقد حققوا فيه المراتب الأولى ولله الحمد ، مهنئا سمو أمير المنطقة الشرقية بهذا الانجاز النوعي . و قد كرم سمو أميرالمنطقة الشرقية خلال اللقاء أولياء أمور الطالبات الفائزات في المسابقات الدولية حيث كرم والد الطالبة نورة زياد الفداغ الحاصلة على المركز الرابع في مسابقة أنتل ايسف بامريكا في مشروع الهندسة البيئية ووالد الطالبة هيا صلاح العبداللطيف الفائزة في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التقنية ايتكس بماليزيا في مشروع إيجاد الطائرات المحطمة عن طريق التوهج . كما استمع سموه للطالبين عبدالجبار الحمود وعبدالله جعفر الشيخ حيث قدما تعريفاً موجزاً عن مشاريعهم وكيف توصلوا إلى هذه النتيجة العلمية . وكانت المملكة العربية السعودية قد شاركت خلال هذا العام ب 17 مشروعًا علميًا (16 مشروعًا فردياً ، ومشروع جماعي )، قدمها 18 طالباً وطالبة ترعاهم مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله للموهبة والإبداع و وزارة التعليم ، حيث فاز الطالب عبدالجبار الحمود بالمركز الأول في مجال علم النبات ، والجائزة الأولى على الخمسة الفائزين بالمركز الأول في تخصص علم النبات ، وجائزة كبرى لحضور القسم للعلماء الحاصلين على جائزة نوبل في السويد . والطالب عبدالله جعفر الشيخ المرشح لمركز الأبطال بأمريكا في مسابقة الرياضيات الذهنية الخوارزمي الصغير ، والطالب علي مهدي الجارودي المرشح لمركز الأبطال بامريكا في مسابقة الرياضيات الذهنية الخوارزمي الصغير ، والطالب حسين بن علي العلي الحاصل على المركز الأول على مستوى المملكة في الرياضيات الذهنية ، والطالب علي بن حسن عجاج الحاصل على المركز الثاني على مستوى المملكة في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية المستوى الأول والثاني .