أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، أهمية التهيئة النفسية للطلاب والطالبات خلال الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي، وجعل المدرسة بيئة جاذبة للتعلم يجد الطالب فيها المتعة والبهجة، مبيناً خلال كلمته في افتتاح فعاليات اللقاء الأول لمشروع "مدرستي بيتي الثاني"، الذي يستضيفه تعليم المنطقة على مدى خمسة أيام في ثانوية الظهران الأهلية، بحضور قيادات التوجيه والإرشاد في وزارة التعليم وقيادات التوجيه والإرشاد، وبمشاركة (45) منطقة تعليمية للبنين والبنات بالمملكة، أن هذا البرنامج ومثله من البرامج والفعاليات الأخرى تسهم في تطوير العمل وتدعم رؤية المملكة للتوجه نحو مجتمع المعرفة قبل حلول الموعد المحدد عام 1444ه، كما أنها تسهم في جودة أداء المنظومة لتطبيق أعلى معايير الأداء داخل المدرسة وفي الإدارات والمكاتب، معولاً على المشاركين والمشاركات في اللقاء بالخروج بتوصيات ونتائج يتم العمل بها لرفع مستوى جودة التعلم. وقدم المديرس في الختام شكره لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لجهوده في الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وكذلك الشكر لجميع القائمين على اللقاء في إدارة التوجيه والإرشاد بالوزارة وجميع مناطق المملكة التعليمية. من جهتها، قالت مديرة عام التوجيه والإرشاد بوزارة التعليم موضي المقيطيب: إن وكالتي التعليم (بنين-بنات) تسعيان من خلال برامجهما وخططهما السنوية الى تحقيق اهداف خطط التنمية الشاملة والتطلعات الاستراتيجية للوزارة التي تهدف الى تمكين المدرسة بوضعها نواة التطوير الأولى، لذا ركزت البرامج والخطط على محاور ثلاثة أساسية (التعليم والتعلم، الأداء التربوي، البيئة المدرسية).واضافت: ان الخطة التشغيلية هذا العام تضمنت العديد من المشروعات التي اعتمدت في اعدادها على العديد من المنطلقات الرئيسية والتي منها الحاجات الفعلية للميدان التربوي بكافة فئاته. ونوهت إلى أن مشروع مدرستي بيتي الثاني احد مشاريع الادارة العامة للتوجيه والارشاد (بنين - بنات) التي تسعى من خلالها الى تحقيق بيئة مدرسية جاذبة بنسبة تتجاوز 57 ٪ من جميع المدارس المستهدفة، بالإضافة الى الحد من تسرب الطلاب المستجدين بنسبة تزيد على 95٪ في جميع المدارس المستهدفة. وقالت: ان اللقاء الذي يعقد في الشرقية يستعرض عددا من التجارب المماثلة للأسبوع التمهيدي دوليا وإقليميا ومحلياً على مستوى المدارس وإدارات التعليم، ومناقشتها لمعرفة ما يتناسب مع أهداف المشروع لمعالجة القضية الرئيسية البيئة المدرسية لتحقيق الهدف العام وهو الارتقاء بجودة التعليم. كما سيتم عرض خلاصة التجارب والعمل على المواءمة بينها وبين اهداف الورشة لاستخلاص مفردات الدليل ثم مناقشتها، كما سيتم إعداد مفردات الدليل الاجرائي وتوزيعها بين المجموعات لتكامل الادوار والعمل في المجموعات، وتحكيم مفردات الدليل الاجرائي من خلال توزيع المفردات على البعض بحيث من اعد جزءا لا يحكمه، وسيتم التعديل وفق النتائج التي سيتم التوصل اليها في التحكيم، ثم يتم بعد ذلك تسليم الدليل كاملا بالصورة المبدئية.