أكد المهندس زياد بن محمد الشيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، أن التقنيات الحديثة التي تم تطبيقها بالشركة مكنتها خلال ثمانية عشر شهراً فقط من توفير 15,2 مليون برميل وقود، وذلك ضمن خططها الرامية إلى تحويل وحدات الدورات البسيطة إلى دورات مركبة بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومكافحة تلوث البيئة الذي تضعه الشركة في قمة أولوياتها مع انطلاق برنامجها للتحول الاستراتيجي. وأوضح الشيحة خلال مشاركة «السعودية للكهرباء» بفاعليات اليوم العالمي للبيئة الذي أقيم أمس تحت شعار «سبع مليارات حلم على كوكب واحد، فلنستهلك بعناية»، أن خطط الشركة والاجراءات التي تم تطبيقها على مدار سنوات تهدف لمواصلة جهودها في تنفيذ برامجها الخاصة بالمحافظة على البيئة، وذلك عن طريق الالتزام بمراعاة كافة الجوانب البيئة في جميع خططها المستقبلية وإدارة تأثيراتها السلبية المصاحبة لعملياتها المختلفة، بما يضمن عدم الإضرار بالبيئة والصحة العامة. وأشار الى أن الشركة تسعى من خلال التطبيق الكلي لآليات العزل الحراري بالمباني الجديدة لتوفير نحو 5 ملايين ونصف ميجاوات في الساعة من استهلالك الطاقة الكهربائية بالمملكة خلال عام 2015م، مشدداً على أن حماية البيئة مسؤولية الجميع؛ لأنها حماية لكل من يعيشون على كوكب الأرض، وأن الجميع يجب أن يكونوا على قدر كبير من تحمل تلك المسؤولية للمحافظة على الموارد الطبيعية. وكان الشيحة قد افتتح، خلال رعايته حفل فعاليات اليوم العالمي للبيئة، معرضاً مصاحباً بمقر الشركة الرئيسي في الرياض، وذلك بمشاركة عدد من الشركات المتخصصة في الأنشطة البيئية، فيما عرض جناح الشركة نبذة تعريفية عن الأجهزة والتقنيات الحديثة المستخدمة في انتاج الطاقة الكهربائية وقدرتها على خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة. يشار إلى أن «اليوم العالمي للبيئة» يهدف إلى ضرورة احترام القدرة الاستيعابية لكوكب الأرض وإدارة موارده الطبيعية بكفاءة، وتوعية وتثقيف المجتمعات المحلية وأصحاب القرار بالأهمية الكبرى للتنمية المستدامة، والتركيز على الاستهلاك والإنتاج المستدامين وكفاءة استخدام الموارد بطريقة تضمن أقصى درجة من المحافظة على البيئة.