اكتب على حرف واشطب على حرف قلمي أراه كثيرًا ما يتوقف لا ضعفًا فيه ولكن خجلًا من كيفية وصف هذا النادي الذي بحق نموذجي بكل ما تعنيه الكلمات من معان. إدارة شابة حاضرة في كل الإنجازات وأسرة كرة سلة منذ عاشرتها طوال حياتي الرياضية لم أجد أناسًا أمثالهم يعشقون لدرجة الجنون لعبتهم، ويأتي على رأسهم الأب الحنون محمد الحميد وأحمد الصفرا والرجل المخلص فهد الصقر؛ لذلك تحقيقهم هذا الكأس لم يأت وليدة صدفة، وإنما امتداد لبطولة الدوري العام الماضي وقاب قوسين أو أدنى من تحقيق الدوري هذا العام. مساء الجمعة عشنا ليلة من ليالي الفن والإبداع بقيادة مدرب منتخبنا الوطني الكابتن محروس واللاعبين المبدعين حقًا داخل الملعب والذين أبلوا بلاءً حسنًا. مساء الجمعة شاهدنا أناسًا يحرثون الملعب بكل تفانٍ وإخلاص حاملين على عاتقهم سمعة ناديهم وجماهيرهم. مساء الجمعة أثبت شباب الفتح أن الارض والجمهور ليست شرطًا لتحقيق البطولة، وإنما الإصرار والعزيمة والإرادة خير وقود لكل البطولات. مساء الجمعة أثبت الفتح أنه ند قوي للسنوات القادمة لكل الفرق السعودية. مساء الجمعة تم تكريم شباب وناشئي الفتح وهذا دليل واضح أن الفتح مثل ما يعمل لحاضره فإنه يعمل لمستقبله. فألف وألف مبروك لإدارة ولاعبي وجماهير الأحساء عامة وجماهير النموذجي خاصة بهذا الإنجاز الرائع وحظًا أوفر لنادي أحد. همسة: ستبقى الأحساء ولّادة على مر السنين وخير دليل اختيار الكابتن محروس مدربًا للمنتخب الأول وفهد الصقر إداريًا وكذك اختيار محمد الصالح عضوًا للاتحاد الآسيوي للفئات الخاصة لكرة السلة. كل التوفيق للنموذجي بالبطولة الخليجية التي سيمثلنا فيها بالكويت، وأتمنى أن يكون الدوري والكأس خير إعداد لهذه البطولة. بتتويج الفتح أغلقنا البطولات المحلية بالتوفيق لممثلينا الفتح وأحد وكذلك لجميع منتخباتنا الوطنية بالاستحقاقات الخارجية وكل عام وأنتم ووطننا الغالي بألف خير.