يزداد ثراء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عاما بعد عام، حيث سجّل الاتحاد عائدات بلغت 718ر5 مليار دولار خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2014م، وبلغ الاحتياطي النقدي لديه نحو 523ر1 مليار دولار. وسجّل الفيفا ارتفاعا في عائداته خلال الفترة الماضية، مقارنة بالفترة ما بين عامي 2007 و2010م، بلغت نسبته 37 بالمائة، حسب ما قاله ماركوس كاتنر المدير المالي للفيفا خلال الجمعية العمومية (كونجرس الفيفا) في مدينة زيوريخ السويسرية اليوم الجمعة. وشهد عام 2014م الذي أُقيمت فيه كأس العالم بالبرازيل، تسجيل عائدات بلغت 096ر2 مليار دولار، وهو ما يعادل نحو ضعف عائدات كأس العالم السابقة التي أُقيمت عام 2010م بجنوب أفريقيا (291ر1 مليار دولار). وقال الألماني كاتنر: «الفيفا يعتمد بشكل كبير على كأس العالم». ويسهم بيع حقوق البث التليفزيوني بنسبة نحو 43 بالمائة من إجمالي العائدات التي بلغت 718ر5 مليار دولار، بينما أسهمت عقود التسويق بنسبة 29 بالمائة. وبلغت قيمة المصروفات 380ر5 مليار، وهو ما خلّف فائضا بلغ 338 مليون دولار. ويقل الفائض في الدورة الماضية (بين عامي 2011 و2014م) عن سابقتها (631 مليون دولار)، نظرا لأن الفيفا بات يوزع أموالا أكثر على الاتحادات الوطنية الأعضاء، وعبر صندوق التكافل. وارتفع الاحتياطي النقدي لدى الفيفا من 280ر1 مليار دولار في 2010م إلى 432ر1 مليار في 2013م.