وقّع المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي لتسليم القافلة الإغاثية لليمن بأكثر من 350 طناً من المواد الغذائية والدوائية، امتداداً للمساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمساعدة الأشقاء في اليمن. ووقّع الدكتور الربيعة الاتفاقية عن المركز، فيما وقعها عن برنامج الغذاء العالمي مدير الشراكات والعلاقات الحكومية في برنامج الغذاء العالمي أشرف حمودة، بحضور وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب فتح الدين، والممثل الإقليمي لمنظمة اليونسيف الدكتور إبراهيم الزيق. وأوضح أنه تم الاتفاق على تسليم القافلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ، ب 36 شاحنة تزن 350 طناً تحمل مواد غذائية ودوائية ولوازم طبية كالتالي: 5 شاحنات طبية، و11 شاحنة محاليل ولوازم طبية، و20 شاحنة مواد غذائية يستفيد منها 20 ألف من الأشقاء اليمنيين. ورفع المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، على دعمه غير المحدود للمركز، داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، كما ثمن الدعم والمتابعة من سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله . وكان المركز قام مؤخرا بتنفيذ برنامج لإجلاء الجالية الاثيوبية العالقة على الحدود السعودية اليمنية من منفذ الطوال إلى مدينة جيزان وإيوائهم وإعاشتهم، وترتيب نقلهم عبر طريق مطار الملك عبدالله بجازان وصولا إلى دولتهم سالمين غانمين بإذن الله وذلك بتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أن المركز اعدّ برنامجاً إغاثياً وإنسانياً متكاملاً للأثيوبيين العالقين على الحدود السعودية اليمنية البالغ عددهم 2412. وأشار الصباغ إلى أن العالقين جُلهم من النساء والأطفال ودخلوا المملكة عبر منفذ الطوال بمنطقة جازان، وأن الرعاية قدمت لهم حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين.