أدان محافظ الشماسية فهد بن راضي الراضي، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، الذي استهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة. وقال / إن الأمن والاستقرار في البلاد من أعظم النعم، التي أنعم الله بها علينا في هذه البلاد الطاهرة، حيث نعيش ولله الحمد واقعاً متميزاً في بلاد الحرمين الشريفين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد الذين سخروا وقتهم وجهدهم من أجل راحة ورفاهية المواطن". وأشار الراضي إلى أن هذه النعم لم تروق لفئة ضالة خارجة عن الدين، من أصحاب الأفكار الهدامة والآراء المنحرفة، الذين أساءوا للإسلام والمسلمين، وما قاموا به دليل على إفلاسهم وإجرامهم وخروجهم عن الدين الإسلامي. وأضاف يقول : لقد كان لموقف خادم الحرمين الشريفين، الصارم بوجوب معاقبة هؤلاء المفسدين ومن ساعدهم وشجعهم، إنما هو دليل على عزم المملكة، على محاربة الإرهاب والتكفيريين، ولقد ظهرت قوة التلاحم بين أبناء المملكة حين قام الجميع باستنكار هذا العمل، ومشاركة إخوانهم، في التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين، ومشاركتهم في آلامهم وأحزانهم ومعاناتهم". وسأل محافظ الشماسية، الله تعالى أن يحمي الوطن من كل مكروه، وأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة.