أعرب عدد من مسؤولي ومشايخ قبيلة بني خالد بمحافظة القطيف عن استنكارهم لما حدث من اعتداء آثم على مصلين في بيت من بيوت الله في (القديح) ووصفوا في تصريحات ل «اليوم» ما حدث بأنه عمل إرهابي جبان. واعتبر عبد الحكيم العمار، الذي حدث في أحد مساجد القديح عملاً إرهابياً جباناً ينم عن حقيقة الفكر الضال الذي يحرك هذه الجماعات الإجرامية. وأضاف: «يعتقد هؤلاء الإرهابيون ومن يقف وراءهم، أنهم بمثل هذه الأعمال الإجرامية سيحدثون فرقة وتناحرا بين أبناء الوطن الواحد، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث -بإذن الله- والتجارب السابقة والفاشلة لهم كحادثة الدالوة، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك خطأ حساباتهم وفشل كل خططهم». من جهته، قال خالد عبد العزيز العقل آل خالد الخالدي شيخ آل خالد: «لعل أبرز رد على كل من يحاول الاساءة لوطننا وقادته ومواطنيه، جاء من خلال هيئة كبار العلماء في المملكة وجميع العلماء والدعاة، وفي مقدمتهم سماحة مفتي عام المملكة، مؤكدين دائمًا على العقيدة الإسلامية الصحيحة السمحة، التي تحرم بكل الاسباب والمسببات وبشكل قاطع أي عمل إرهابي إجرامي في أي مكان وزمان، فما بالك إذا كان في مسجد يُعبد فيه الله وفي يوم مبارك كيوم الجمعة». وشدد الشيخ حمد بن فارس الفارس الحسن الخالدي، على جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، وموقفها منه قديماً وحديثاً، وجهودها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في هذا الشأن، ونجاح التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب من خلال الإستراتيجية الأمنية الفاعلة. وقال الدكتور بسام بودي -شركة جنان العقارية-: لن يتمكن صاحب فكر تكفيري ضال من ضرب شعبنا ووطننا في وحدته، وكل حادث يثبت لنا أننا شعب واحد متكاتف مع حكومته. ونعزي أهلنا في القديح ومصابنا ومصابهم واحد. من ناحيته، قال مشاري بن مرشد العقيلي -عضو مجلس أعمال الجبيل-: إن رسوخ الوحدة الوطنية وضرورة تكاتف شعب هذا الوطن، ظهر جليا بعد الأعمال الإرهابية، ونحن مع حكومتنا في أي عمل تقوم به لمواجهة هذا الخطر ومحاربة هذه الأفكار التي تخدم أجندات خارجية. وقال ثامر بن حمود الخالدي، -رئيس الأمن الصناعي بالهيئة الملكية بالجبيل-: لن يكون هذا العمل الجبان إلا نقطة سوداء تضاف إلى صفحة الإرهاب السوداء أصلا، ولكن نحن شعب نقف مع حكومتنا في وجه أي خطر يمس وحدتنا الوطنية. من جهته، عبّر رجل الأعمال محمد بن سالم الجعيب، عن استنكاره للحادث الإجرامي والهجوم الدموي الذي استهدف المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية، بمسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقديح بمحافظة القطيف، واصفاً إياه بأنه عمل إرهابي آثم وجبان، مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال لن تغير من وحدة الصف بين شعب المملكة وقادتها وأمنها واستقرارها، ودعا الجعيب أن يتغمد الله ضحايا الحادث الإجرامي بالرحمة والمغفرة، ويمن على المصابين بالشفاء والعافية.وأدان رجل الأعمال عبدالرحمن بن جاسم البنعلي، العمل الإجرامي البشع الذي وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في القديح، والذي استهدف إخواننا المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية، وخلف العديد من الشهداء والمصابين، مشيراً إلى أن ما حدث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة، وأنه عمل يستنكره عقل المسلم، مؤكداً على أن هذه البلاد ستبقى صامدة، ولن تغير من وحدة الصف بين شعب المملكة وقادتها.وقال محمد بن أحمد البراهيم -مدير العلاقات العامة بشركة معارض الظهران الدولية-، هذا العمل الإجرامي لا يمت لديننا بصلة ولا لثقافتنا القائمة على الحب والتسامح ورسالة خادم الحرمين الشريفين كانت واضحة بالوقوف في وجه الإرهاب. وأوضح طلال سليمان الغنيم -رئيس شركة الغنيم القابضة-، أنه لم يكن هذا الفعل إلا أحد أعمال الإرهاب الأسود، ولكن تكاتف مجتمعنا حكومة وشعبا سيقف أمام كل صاحب فكر دخيل يريد تدمير ألفتنا ونحن مع ولاة أمرنا في وجه كل معتد. وقال عبدالله آل سليمان -الرئيس التنفيذي للتطوير-: نحن وقيادتنا نقف أمام أي معتد يريد تفريقنا او المساس بأمننا الوطني ووحدتنا، وقد أثبت الحدث أننا على قلب رجل واحد ولن يتمكن منا العدو إن شاء الله. وقال رشيد الحصان -رئيس معاهد ومدارس الحصان-: حكومتنا وشعبنا وقف في صف واحد أمام الإرهاب بكافة مستوياته، وهذا ليس بغريب على موطني المملكة.وقال عبداللطيف النمر -رئيس شركة النمر القابضة-: أمام هذا المصاب الجلل لا نملك إلا أن نعزي أهلنا وندعو لهم بالرحمة والمغفرة، وما زلنا يدا واحدة في وجه الإرهاب. وقال رجل الأعمال عبداللطيف العرفج: إن أيادي الإرهاب الخفية تنم عن مؤامرة خفية خارجية تريد ضرب مجتمعنا في صميم ألفته وتلاحمه، ولكن لن يكون لهم ذلك. ونتقدم لذوي الضحايا بخالص العزاء، وللمصابين بالدعاء بالشفاء العاجل.من جهته، أكد رجل الأعمال حسين العلي، العزاء الخالص لذوي الضحايا، وأرجو من الله أن يحف المصابين برحمة شفائه. وقال رئيس اللجنة السياحية بغرفة الاحساء: إننا نقف في وجه الإرهاب حكومة وشعبا، وهذا الأمر لن يغيره شيء، ولن يكون للإرهاب مكتسبات في بلادنا، والأدلة والبراهين كثيرة والحمد لله، ونتقدم لأهالي ضحايا التفجير الإرهابي بخالص العزاء، وندعو الله أن يشفي المصابين.