أعرب مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد الشعيبي باسمه ونيابة عن منسوبي معهد الإدارة العامة عن استنكاره للحادث الإجرامي والهجوم الدموي الذي استهدف المصلين ببلدة القديح في محافظة القطيف أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، مؤكداً أنها جريمة نكراء تهدف إلى زعزعة الأمن وزرع الفتنة. وقال: إن هذه الجريمة بشعة لم تراع حرمة الدم المسلم ولا حرمة بيت من بيوت الله، وتعريض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى، وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة، وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-. وأضاف الدكتور الشعيبي بقوله: إن ما حصل يعد عدواناً آثماً وجرماً عظيماً وقتلاً للأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها، سائلاً المولى عز وجل أن يرحم المتوفين ويشفي المصابين، وأن يحمي البلاد العباد. وأكد أن هذه البلاد المباركة ستبقى صامدة -بإذن الله تعالى- في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، حيث إن ما قام به المخربون والمفسدون لشق الصف وتهديد اللحمة والوطنية لن يتحقق له النجاح مطلقاً بإذن الله تعالى؛ لأننا في هذه البلاد المباركة سنظل نرفع راية التماسك والتلاحم مع قيادتنا الرشيدة؛ للدفاع عن وحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة إلى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته. وأشار إلى أهمية تلك اللحمة الوطنية والمواقف المشرفة التي أظهرتها كافة شرائح المجتمع بمختلف مكوناتها الفكرية تجاه إخواننا المواطنين في محافظة القديح، حيث أعلنت رفضها للحادث الأثيم، وأكدت وقفتها الوطنية الصادقة معهم، ومواساتهم بعد ما حصل لهم من اعتداء آثم، مؤكدين أن المملكة وشعبها ماضون بكل قوة في مكافحة الإرهاب.