استنكر عدد من المسؤولين في تعليم الحدود الشمالية حادثة القديح ، عادينها ضرب من ضروب الإفساد في الأرض ومحاولة لضرب اللحمة الوطنية والاستقرار في الوطن . ووصف مدير تعليم الحدود الشمالية عبدالرحمن القريشي أن ما حدث من اعتداء آثم يعد جريمة ترفضها الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية التي تحرم وتجرم قتل النفس البشرية من غير وجه حق وبلا محاكمة تقوم عليها الهيئات القضائية المخولة بموجب الشريعة السماوية والقوانين الإنسانية التي تنظم علاقات العالم مع بعضه قامت به فئة ضالة منحرفة الفكر والتفكير أضلهم الشيطان وزين لهم قبيح فعالهم فتحولوا إلى معول هدم للدين والأمة بل وللعالم أجمع فصاروا بفعلهم فئة تنبذها المجتمعات فتسلطوا بحقدهم وبجهلهم إلى السعي إلى إثارة الفتنة في المجتمعات وقتل الأنفس البريئة بكل خسة ودناءة دون رادع من ضمير ولا خوف من الله. وأضاف القريشي أن الاعتداء الآثم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة القديح بالقطيف يؤكد أن المملكة هدفا للأيادي الباطلة والعابثة حيث أنها بلاد التوحيد الخالص لله تعالى ، فيما أخذت حكومتنا الرشيدة أيدها الله على عاتقها تعرية هذا الباطل ، حماية للدين وللسلام والرحمة ، وتبرئة الدين من أعمال الإرهاب والإرهابيين ،وتدفع كل حاقد وحاسد عن بلادنا التي تنعم بالأيمان والأمان والوحدة والاستقرار واللحمة المتفردة بين القيادة والشعب ، وتقف سدا منيعا ضد بث الإشاعة المغرضة ونشر الفتنة وإثارة النعرات والتشكيك في ولاة الأمر والعلماء . سائلا الله تعالى أن يعجل بهلاك كل من يسعى إلى إرهاب المسلمين في كل مكان وخاصة في بلاد الحرمين الشريفين . وقالت سمو المساعدة للشؤون التعليمية للبنات الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد " إن هذا العمل ضربا من ضروب الإفساد في الأرض والاعتداء على حرمات الآمنين بغير حق وترويع المسلمين وليس من أعمال الإسلام والمسلمين ولا من أخلاقهم وتهدف إلى زعزعة الأمن والوحدة الوطنية " ، مضيفة أن هذه الأحداث لا تمت للإسلام والمسلمين بأي صلة، وأنه عمل مخزٍ عار من الدين وما قامت به هذه الفئة المجرمة هدفه النيل من وحدتنا الوطنية، داعية الله تعالى أن يرحم الله شهداء الوطن، ويشفي المصابين، وأن يحفظ أمن وأمان هذا البلد المعطاء. وأشار المساعد للشؤون التعليمية للبنين عباس بن صالح العنزي إلى أن الحادثة هدفها زعزعة واستقرار أمن الوطن، وبعث الفرقة والخلاف بين المواطنين ، مستنكرا الحادثة التي راح ضحيتها عدد من المصلين الآمنين ، مؤكدا أن من نفذوا الاعتداء الإرهابي على المصلين في القديح لا يمثلون الشريعة الإسلامية السمحة، ويعملون على تفريق الأمة وخلق الفوضى، مضيفا أن أبناء الوطن يقفون صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس في أمن الوطن ، مؤكدا أن أبناء المملكة مواطنين ومقيمين يسيرون خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ، داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن وولاة أمره وشعبه من كل مكروه . وقال المساعد للشؤون المدرسية فهد بن حامد الهديب أن هذه الدولة نذرت نفسها لخدمة بيت الله الحرام ويعلم أبنائها أن هذه الأحداث لن تزيد أبناءها إلا وحدة وحبا وتلاحما ضد كل من سولت له نفسه زعزعة أمن أو سلام وطننا الغالي، سائلا المولى أن يتغمد من فقدناهم من أبناء الوطن وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان على فقدهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأكد المساعد للخدمات المساندة هندي بن مرزوق العنزي أن واحة الأمن والأمان التي تعيشها بلادنا بفضل القيادة الملخصة في ظل اشتعال نار الفتنة في معظم الدول العربية يشكل تحديا كبيرا لنا في الصمود بوجه كل من يحاول شق الصف وتفريق الكلمة , ولكن أبناء هذا الوطن قادرين على تجاوز المحن والفتن التي يحاول أعداء الخارج أن تمدت للداخل , وختم بدعاء الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه .