استنكر رئيس مجلس إدارة اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي ومدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري، التفجير الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضية في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، ونتج عنه سقوط عدد من المصلين وإصابة العديد منهم. وعدّ الدكتور المطيري هذا العمل بأنه عدوان إرهابي آثم وعظيم وقتل للأنفس المعصومة التي حرّم الله قتلها، مؤكدا أن الشعب السعودي استنكر وندد بهذا العمل الإرهابي الشنيع والمرفوض دينا وعقلا. وأوضح أن الشعب السعودي ملتف حول قيادته الحكيمة مدعوما بوحدة وطنية واستشعار حقيقي بضرورة رفض الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، ودعم كل الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - لإرساء الأمن والاستقرار والتعامل بقوة وحزم مع كل المخربين والإرهابيين الذين يحاولون المساس بأمن هذه البلاد. وأشار إلى أن هذا الحادث الأليم لا يخدم إلا أعداء الإسلام، ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، مبينًا أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء، وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام تأباه الشريعة الإسلامية المطهرة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة. وأفاد أن هذه البلاد ستظل -بإذن الله- صامدة وقوية بالله أولاً، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل، ويقيمون شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره. وحذر المجتمع عموماً والشباب خصوصاً من الاغترار بدعاة الفتنة والضلال، الذين يبثون أفكارهم المنحرفة، دون مراعاة ولا رجوع لدين ، بل تجردوا من كل معاني الإنسانية والقيم السوية. ودعا الدكتور المطيري في ختام تصريحه - الله عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، ومن كل حاقد وحاسد، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يديمهم ذخراً لهذه البلاد، ويرد كيد الأعداء في نحورهم ويجعل تدبيرهم في تدميرهم.