تمكن الفريق الطبي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام من إنقاد إحدى الضحايا في حادث مسجد الامام علي بن أبي طالب بالقديح التي تم استقبالها مساء امس الأول بعد أن كانت تعاني من اصابة ب"شظية" تضغط على النخاع الشوكي، كما قام المستشفى بإعلان حالة الكوارث لاستقبال كافة الحالات، وإعلان الجاهزية الكاملة وتزويد كافة المراكز الطبية بجراحين وبعينات دم، وبوحدات صفائح دموية، كما قام الدكتور مبارك الملحم المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام والفريق الطبي بزيارة الحالة والاطمئنان على صحة الحالة واستقرارها. من جهته أكد الدكتور مبارك الملحم المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أن المستشفى ومنذ وصول خبر الانفجار الذي حدث ببلدة القديح بالقطيف أعلن حالة الكوارث، وأعطى تعلمياته لاستقبال كافة الحالات المعقدة، مؤكدا أن المستشفى وكافة كوادره تحت الاستعداد لاستقبال أية حالات. وأضاف الدكتور هاني الخالدي المدير الطبي أن الحالة التي تم استقبالها قبل الدخول للعناية المركزة أوصى أهله بضبط النفس وعدم إثارة البلبلة مشيرا إلى أن هذا الموقف من المواقف الجميلة التي تؤكد اللحمة الوطنية، لافتا إلى أن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أرسل 50 وحدة للبنك المركزي للدم، بالإضافة إلى 22 عينة لمستشفى الزهراء، و22 وحدة صفائح دم بيضاء، بالإضافة إلى إرسال استشاريي جراحة لتقديم العون والمساندة. من جانبهم أكد الفريق الطبي المشرف على الحالة والمكون من الدكتور محمد حومان استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري، والدكتور إكرام الحق تشوداري مدير قسم الجراحة والدكتور طارق جلول رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ونائب مدير مركز العلوم العصبية والدكتور مورتن إيلي جينسين استشاري التخدير والدكتور رشيد الحبيل استشاري العناية المركزة أكدوا أن الحالة وصلت وهي في حالة حرجة وتعاني من نزيف في الصدر بالإضافة إلى شظية ضاغطة على العمود الفقري وكانت مهددة بالشلل الكامل في الاجزاء السفلية وتم التعامل معها منذ منتصف الليل وتم الانتهاء منها بعد أن قدم كل ما يلزم لإنقاذ الحالة وهي مستقرة حاليا، وتم إفاقتها وهي بصحة جيدة.