بمنظار فني فريق النور مكتمل فنيا وفي جميع المراكز خاصة من الناحية المعنوية، وبعد تحقيق الكأس والدوري، فالنور يمتاز من بين فرق النخبة بوجود خط دفاع قوي وبلاعبين متميزين في الاحتياط. أما فريق الخليج فيمتاز بخط هجوم مميز ويعاب عليه عدم تماسك خطوط دفاعه، وهذا العيب قد يقوم مدرب الفريق عبدالمنعم هلال باصلاحه من خلال بطولة النخبة والمباريات ستكون الدليل على ذلك. الأهلي هجوما يعتمد على تحركات الصياد وكثرة الأخطاء في الدفاع ويلعب بطريقة فنية مكشوفة للنور والخليج، ولابد أن يضع القائمون على كرة اليد الأهلاوية أيديهم على أسباب تدهور نتائجه ولا أعتقد ان العلة في الفريق الاول، ولكن السبب عدم وجود لاعبين في فئة الناشئين أو الشباب المميزين. اعتذار مضر والوحدة عن اللعب في البطولة يتطلب صياغة لائحة واضحة من بداية الدوري للفرق المتأهلة للنخبة. وفنيا أرى زيادتها الى 5 فرق لخلق المنافسة لفرق الوسط وألا يكتفوا بضمان البقاء في الممتاز. من هنا وعبر هذا المقال أؤكد أن الاتحاد السعودي لكرة اليد واجهته خلال المرحلة الماضية بعض الصعوبات من خلال إعداد المنتخب والمشاركة في كأس العالم، وكذلك مشاركة الفرق المحلية اسيويا وعربيا وخليجيا، وغيرها من الأمور الا انه بتوفيق الله وإدارة مميزة من أعضاء الاتحاد بقيادة تركي الخليوي وكذلك رئيس لجنة المسابقات محمد المنيع وأعضاء اللجنة تم تجاوز الصعاب لانجاح مسابقات هذا العام على مستوى الناشئين والشباب والأولى. أعود لنخبة اليد التي تنطلق اليوم وأؤكد على أن ملح المباريات هو التواجد الجماهيري الفاعل في كل يوم، خاصة وأن الوقت مناسب للحضور بوجود مباراة واحدة يوميا مما يكسب الجمهور الوقت للتواجد في المدرجات، واعطاء البطولة رونقا خاصا من خلال تواجد ثلاثة فرق جماهيرية في كرة اليد هي النور والخليج والأهلي، وكل هذه الجماهير باستطاعتها أن تقول كلمتها وأن تساهم في تتويج فرقها بلقب النخبة مع نهاية موسم كرة اليد وبالتالي اعطاء اجواء البطولة طعما مميزا من بين كل البطولات ليكون الختام مسكا باذن الله تعالى.