في ليلة لا تنسى سهر جمهور الرياض السعودي بمختلف ألوان أنديتهم ليشاهدوا نادي النصر يتوج بطلًا للدوري الممتاز للموسم الرياضي الثاني على التوالي، ولم تقتصر البطولة على الفريق الأول، وإنما جمع المجد من أطرافه الثلاثة بتحقيق بطولتي الدوري للناشئين والشباب، إنها ثلاثية المجد التي تليق بالفريق العالمي (فارس نجد)، ولعل ما زين مشهد الختام في ليلة التتويج هم الستون ألف نصراوي الذين حضروا المباراة الختامية انهم جمهور الشمس التي سطعت في عز الليل. لقد ذهبت البطولات الثلاث للفريق الأول والناشئين والشباب عن استحقاق ودانت لهم ليس على تاريخ النصر المرصع بالذهب فحسب وانما كذلك على مستوى ابداع نجومه بالفئات الثلاث، انها (هاتريك) جميل في دوري جميل. النصر حقق في عامين ثلاث بطولات وأمامه بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وهو بإذن الله يعرف الطريق جيدًا الى منصات التتويج؛ لأنه يملك مقومات الوصول الى النهايات السعيدة لمحبيه وتاريخه. شكرًا لرمز النصر الثاني الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس النادي وإدارته والجهاز الفني ونجوم النصر بدرجاته الثلاث الذين جعلونا نعيش معهم موسمًا رياضيًا استثنائيًا في بطولات لونت حياة النصراويين بالفرح.