احتجزت ميليشيا "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس 170 تونسياً بعد اعتقال تونس أحد قيادييها، في أحدث توتر بين الطرفين. وصرح قنصل تونسبطرابلس إبراهيم الرزقي بأن المسلحين يطالبون بإطلاق سراح القيادي مقابل إطلاق الرهائن، مشيرا إلى أنهم لم يتعرضوا لتعذيب أو سوء معاملة. ويأتي احتجاز التونسيين في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا، حيث أغلقت المعابر البرية عدة مرات قبل أن يعاد فتحها. وأغلقت تونس أيضا الشهر الماضي أجواءها أمام الطائرات الليبية، وهو ما أثار غضب سلطات طرابلس. والشهر الماضي أعلن مسؤولون في طرابلس، أن متطرفين من تنظيم داعش قتلوا صحفيين تونسيين اختطفا، العام الماضي، في ليبيا.