كشفت بلدية القطيف عن 14 مشروعا تنمويا يجري تنفيذها حاليا ضمن نطاق المحافظة، حيث تتجاوز قيمتها 95 مليون ريال وذلك ضمن ميزانية عام 2015. وذكر رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل ان المشاريع الجديدة الجاري تنفيذها وصلت لمراحل متقدمة من الانجاز، حيث تتراوح نسبتها بين 12 % - 99 % تقريبا، مبينا ان المشاريع الحالية تتوزع على صيانة الشوارع بمختلف أنحاء المحافظة، وكذلك صيانة الحماية الحجرية بكورنيش القطيف، وصيانة المباني والمرافق التابعة للبلدية، وصيانة لوحات التسمية والترقيم بمدن وقرى القطيف، وصيانة وسائل السلامة المرورية لمدن وقرى المحافظة، وصيانة مقابر ومغاسل الموتى بالمحافظة، فضلا عن صيانة منشآت كورنيش القطيفوسيهات ودارين. وأشار مغربل إلى أن بلدية المحافظة تعطي ضمن عملها في المشاريع التنموية دراسة التقاطعات والطرق الشريانية الرابطة بين مدن محافظة القطيف كل الاهتمام؛ لما لها من أهمية في تسهيل حركة السيارات وتحسين مداخل المدن والواجهات البحرية، مبينا ان بعض المشاريع تتجاوز قيمتها 26 مليون ريال مثل مشروع صيانة شوارع القطيف والبعض منها يفوق 12 مليون ريال «صيانة شوارع تاروت و توابعها»، فيما يعتبر مشروع صيانة وسائل السلامة المرورية لمدن وقرى المحافظة الأقل سعرا بمليون و 157 الف ريال. وقال إن مشروع صيانة منشآت كورنيش القطيفوسيهات ودارين من أقل المشاريع الجاري تنفيذها، إذ بلغت نسبة الإنجاز 12 % فيما بلغت نسبة الانجاز 100 % بالنسبة لمشروعي «صيانة المباني والمرافق التابعة للبلدية» و «صيانة شوارع سيهات وتوابعها». وأوضح مغربل أن المشاريع المجدولة التي وصفها بأنها إستراتيجية ومهمة جداً على الصعيد الخدمي، درست بعناية تامة وفقا للأولويات الملحة، لافتا إلى أن البلدية تحرص على التواصل والتنسيق مع المجلس البلدي؛ بهدف الاطلاع على الملاحظات وتعزيز التعاون القائم بين الطرفين فيما يعود بالمصلحة العامة على المحافظة. وتابع ان هناك عددا من المشاريع تسير بخطى متقدمة، ومؤشراتها إيجابية جداً، وستنفذ حتى قبل وقتها المحدد في العقد، وستكون خدمة للمواطنين وواجهة سياحية للمنطقة. لافتا إلى أن ما تم تخصيصه للقطاع البلدي في الميزانية العامة لعام 1436ه يحمل دلالات على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالتنمية الحضرية وتحقيق مزيد من المكتسبات الوطنية والمنجزات الحضارية. وشدد على ضرورة قيام فرق المراقبة بمتابعة دقيقة لمقاولي المشاريع المنفذة؛ للتأكد من الالتزام بالمواصفات والجودة المنصوص عليها في العقود المبرمة. مؤكدا أن بلدية القطيف ملتزمة بتطوير أداء الموظفين بما يصب في الارتقاء بالأداء الخدمي لجميع المواطنين. من جهة اخرى، أكد مصدر بلدي وجود مشروع متعثر منذ 3 سنوات بقيمة تصل إلى 14 مليون ريال، لافتا الى ان مدة المشروع وفقا للعقد المبرم لا تتجاوز 36 شهرا، مبينا أن المشروع عبارة عن صيانة شوارع صفوى، حيث تمت ترسيته في أواخر 2009 ويفترض تسليمه في أواخر 2012، لكن الشركة المنفذة للمشروع لم تلتزم بالسقف الزمني.