ما زال الغموض يكتنف مستقبل اللاعب المخضرم حسين عبدالغني (38 عاما) مع فريقه النصر، خصوصا في ظل رغبة إدارة النادي في استمراره لموسم قادم، في الوقت الذي يرغب فيه اللاعب في إنهاء مشواره الرياضي الذي تجاوز 20 عاما وحقق خلاله العديد من الانجازات سواء مع الأهلي أو النصر أو المنتخب الأول. فاللاعب الذي يعتبر أحد أساطير الكرة السعودية رفض الحديث عن مستقبله الكروي، وقال عقب تتويج فريقه ببطولة الدوري: "دعوني أفرح الآن بالبطولة وبلاش نكد، ولكن لكل بداية نهاية والدوام لله سبحانه". مشيرا إلى أن فريقه تنتظره بطولة مهمة تتمثل في كأس جلالة الملك ويتطلع للمنافسة على لقبها وبعد نهاية الموسم سيكون لكل حادث حديث. وكان اللاعب قد بدأ مشواره الكروي مع الأهلي ولعب بنظام الإعارة لفريق الريان القطري عام 2007، قبل أن يخوض تجربة احترافية ناجحة مع فريق نيوشاتيل السويسري عام 2008 ثم يحط رحاله في النصر عام 2009 ليكون آخر محطاته قبل الاعتزال الرسمي. وقد لعب عبدالغني خلال السنوات الست الماضية مع النصر 116 مباراة دورية، بخلاف مبارياته في بقية البطولات المحلية والخارجية وسجل خلالها 6 أهداف وصنع 25 هدفا وتحصل على 18 بطاقة صفراء وواحدة حمراء، وتوج مع فريقه بثلاث بطولات وهي دوري جميل "مرتين" وكأس ولي العهد مرة واحدة. ففي دوري 09/2010 خاض 17 مباراة سجل خلالها 3 أهداف وصنع 4 وتلقى بطاقتين صفراوين، وفي دوري 10/2011 لعب 13 مباراة صنع خلالها هدفين وتحصل على 3 بطاقات صفراء بينما في دوري 11/2012 لعب 17 مباراة وصنع خلالها 6 أهداف. وفي دوري 12/2013 لعب 24 مباراة سجل خلالها هدفا وصنع 3 وتحصل على 6 بطاقات صفراء، أما في دوري 13/2014 فقد خاض 23 مباراة صنع خلالها 7 أهداف وتلقى 4 بطاقات صفراء وواحدة حمراء، وفي دوري هذا العام لعب 22 مباراة سجل خلالها هدفين وصنع 3 أهداف وأشهرت له البطاقة الصفراء في ثلاث مناسبات. وتأمل جماهير النصر أن يواصل قائد فريقها الركض لموسم آخر، سيما وأنه ما زال قادرا على العطاء ويؤدي بشكل مميز ويقوم بأدوار مهمة قبل وأثناء وبعد المباريات، عطفا على الخبرة الكبيرة التي يختزلها والانضباطية التي يتحلى بها.