ما تعيشه بلادنا من سباق مع الزمن يرسم لوحة جميلة لوطن كل ما فيه جميل ومنه ما تم إصداره من مراسيم بتعيينات وتغييرات شملت أناسا كانت لهم بصمة متميزة في مسيرة وطن ترابه ذهب، منها تعيين الأمير محمد بن نايف رجل المهمات المستحيلة وكاسر شوكة الإرهاب البغيض وكاشف خفافيش الظلام الذين يدسون السم في العسل. ان ما قام به ملك البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي خدم هذا الوطن عبر مسيرة امتدت لأكثر من ستين عاما. خبرة وحكمة ترجمها بقرارات حكيمة بينها تكليف وتشريف الأمير محمد بن سلمان ليصبح وليا لولي العهد ان ذلك الشاب يتطلع لهذه الأرض بنظرة فداء وحب وسيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه اللعب بالنار على هذه الارض. ان خدمة هذا الوطن شرف تتوارثه اجيال تسابق نفسها وعمرها الزمني لرجال خدموا الارض باخلاص وحب، ولقد كان للملك فيصل رحمه الله صولات وجولات وهو في مقتبل شبابه ابهر بها البعيد قبل القريب في مناصب مختلفه وتولاها بعده الامير سعود الفيصل عندما تقلد وزارة الخارجية ليسمع العالم صدى الرؤية الثاقبة والحكمة البليغة انه رجل المهمات الصعبة الذي من الصعب ان نقول له وداعا انه رجل له باع طويل وعايش رحلة ملوك لهم بصمات لا يمكن ان يمحوها الزمن لقد تقلد الخارجية بعد والده فيصل وعايش ملوك هذا الوطن الغالي وسط الظروف التي مرت بها بلادنا العربية وكان فكره وحنكته وخبرته اسطورة تاريخية من الصعب ان تدونها السطور.. بلادنا تمر بمرحلة تغيير وسط ظروف صعبة يعيشها العالم.. انها فترة يقودها قائد حكيم عايش مراحل مختلفة لتطور هذا الوطن منذ تأسيس وتوحيد هذا الكيان على يد المؤسس صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله.. ان الاهتمام المتواصل من قائد مسيرتنا يجب ان يقف عنده الجميع بنظرة تفاؤل وحب فالمراسم التي تم بموجبها تشريف محمد بن نايف بن عبدالعزيز بولاية العهد وتكليف الامير محمد بن سلمان بولاية ولي العهد مع المهام التي تشرف بالتكليف بها أعطت الجميع صورة لمستقبل مشرق ونظرة تطلع لوطن الجيل القادم يتأمل ان يكون له دور متميز في كتابة سطور مسيرته التي أسسها رجال عاهدوا الله على الإخلاص والطاعة في كل موقف فاشراقة الوطن ومتابعة كل من تم تكليفه بهمة على تراب هذه الارض تحفز الجميع على ان يجتاز وطننا كل الظروف التي يمر بها العالم ودول الجوار.. ان مبايعة ابناء الوطن كانت من الأعماق فهي واجب وطني لكل فرد وان ما قدمه نسور الوطن البواسل واستشهدوا من اجل الحفاظ على حدوده آمنة ومستقرة يلزم الجميع بتقديم الغالي والنفيس في كل موقع وعدم فتح الثغرات للنفوس المريضة للنيل من كيان وطن يحتضن الحرمين الشريفين انه وطن يستحق الفداء والوفاء والعطاء في كل موقع ومن كل مواطن ومسؤول انه وطن إشراقاته حياة والحفاظ على مقدراته وحمايته واجب وفي كل موقع. تربوية