أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سعد القصبي، أنه سيتم الإعلان عن جائزة الملك عبد العزيز للجودة للنسخة الثالثة، عقب عيد الفطر المبارك، مضيفا، أن الهيئة عمدت في الفترة الماضية لإعادة النظر في اشتراطات ومعايير اللائحة الخاصة بالجائزة، مشيرا إلى أن الجائزة تمثل مدخلا أساسيا في رفع مستوى الجودة، بحيث سيتم تنظيمها بشكل متواصل مرة كل عامين . وأشار إلى أن مختبرات الهيئة ستكون مختبرات مرجعية للمقارنة، فيما ستتولى المختبرات الأهلية مسؤولية ضبط جودة المنتجات في الأسواق و المصانع، مبينا، أن عدد المختبرات الأهلية وصلت 92 و هناك المزيد من المختبرات الأهلية في الطريق. وقال: إن الهيئة اعتمدت عددا من المبادرات الاستراتيجية الخاصة بكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، منها بطاقة اقتصاد وقود المركبات والمعيار السعودي لاقتصاد الوقود الذي نأمل أن يسهم في التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ورفع معدلات حماية البيئة للحد من الآثار البيئية الناتجة عن وقود السيارات، كما تعكف الهيئة حاليا بالتعاون مع شركائها للعمل جديا نحو تقليل معدلات الكبريت في الديزل لتواكب المواصفات والمعايير العالمية. بدوره أكد طامس الحمادي مدير عام فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالمنطقة الشرقية، إن تدشين مختبر كفاءة اقتصاد الوقود سيتم خلال الربع الرابع من العام الجاري، مؤكدا، أن الهيئة بصدد إلزام بطاقة كفاءة اقتصاد الوقود بمقدار 19,2 في عام 2025 فيما يتم تحديد الرقم 15,2 حاليا، مضيفا، أن كفاءة اقتصاد الوقود يوفر 56%. وأوضح القصبي، أن عملية تطبيق المواصفات القياسية مرتبطة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة و منها القطاع الخاص، داعيا القطاع الخاص للمشاركة في إبداء الرأي في المواصفات ومشاركة الجهات ذات الاختصاص في الفرق الفنية التي تضع المواصفات القياسية بعد إعداد المسودات الخاصة بها لتصويب بعض الجوانب الفنية في حال وجود حاجة لإعادة النظر.