عبر عدد من منسوبي إدارة التعليم بمحافظة صبيا عن تأييدهم ومباركتهم للأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ومنها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع. وأكدوا أن الأوامر الملكية تعبر عن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وتدفع بالعديد من القيادات الشابة لمناصب عليا بالدولة، رافعين التهاني والتبريكات لسموهما على هذه الثقة الملكية الكريمة، ومقدمين لهما البيعة على الولاء والسمع والطاعة. وقال مدير إدارة التعليم أحمد ربيع: "إن البيعة لسموهما تؤكد سمات التلاحم والترابط بين الشعب والقيادة، الأمر الذي جعل المملكة بحمد الله تتبوأ موقعاً مهماً بين دول العالم، الأمر الذي ساعد على ترسيخ الاستقرار السياسي في البلاد والمنطقة، ودفع عجلة الاقتصاد فيها، ومواصلة دعم المشاريع التنموية ومشاريع التطور والنهوض بالتعليم والصحة وجميع القطاعات، بما يخدم ويلبي حاجات المواطنين، امتدادًا للنهضة المباركة للبلاد، كما تعطي مبادئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في العمل دلالات على ما يختزنه في ذاكرته من قيم ومبادئ ورثها عن والده وعمل بها. ووصف مساعد مدير تعليم صبيا للشؤون المدرسية علي الذروي الأوامر الملكية بالحكيمة التي تسهم في جمع كلمة هذه البلاد على رجال مخلصين متميزين أكفاء أثبتوا قدرتهم القيادية الفذة في الأعمال التي تولوها. وقال مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الدكتور عسيري الأحوس: "إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد جاء تتويجًا لعطاءات سموه وإنجازاته في مسيرته العملية وموقعه كرجل دولة، يملك الخبرة الإدارية والسياسية، وإن ما يتصف به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من قدرات كبيرة وصفات قيادية أهلته للنهوض بالمسؤوليات الجسيمة، وإدارة الأعمال والمهام التي أسندت إليه، ولعل أهمها متابعته المستمرة لعاصفة الحزم، مبيناً أن دعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمبايعة الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان هي استمرار للنهج السليم الذي انتهجه قادة هذه البلاد من خلال نظام هيئة البيعة، حرصًا على مصلحة الوطن وشعبه الكريم. ونوه مدير الشؤون الإدارية والمالية مهدي عطية بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، مبايعاً سموهما الكريمين على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره.