أوضح نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي بن هشام ناظر، أن الجمعية العمومية هي السلطة العليا للجنة الأولمبية ، وبالتالي لابد أن تطلع على تفاصيل العمل داخل اللجنة. وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم عقب نهاية اجتماع الجمعية العمومية للجنة : "صادق الأعضاء على القرارات والبرامج الخاصة باللجنة الأولمبية العربية السعودية ، وتم عرض استراتيجية اللجنة بشكلٍ كامل وتمت المصادقة عليها. وأضاف: "التركيز الأساسي في العمل المؤسسي الجديد للجنة هو على الأنظمة والقوانين التي لا تتماشى اليوم مع اللجنة الأولمبية الدولية ، ولا تتماشى بشكلٍ أفضل مع أساليب الحوكمة الإدارية ، بالإضافة إلى فصل الدور الإداري عن التنظيمي ، وهذا هو التحول الذي سيكون على أنظمة اللجنة". وأضاف: "هناك تحولات مؤسسية أخرى تتعلق بالهيكل التنظيمي إلى جانب السلم الإداري وتحفيز منسوبي اللجنة ، كما أن هناك البنية التحتية المتعلقة بالجوانب التقنية وغيرها من الأساسيات التي لا يمكن أن ننطلق دون أن تكون موجودة لنا كإدارة في اللجنة. ورفض ناظر الحديث عن البرامج الرياضية السابقة، وقال: "لا أستطيع التعليق على الماضي، لأني لم أكن جزء منه ، وبالنسبة لنا حالياً فالهدف واضح ومعلن ولو كنا نريد أن نختبئ خلف استراتيجيات لما أعلنا عن هذا الهدف ، وبالتالي وضعنا أهداف وهمية ونثرية ، فهدفنا واضح وهو المركز الثالث في الأسياد القادمة، ، والأمير عبدالله بن مساعد منذ أن استلم المنظومة الرياضية، اعتمد على الشفافية مع الإعلام بشكلٍ كبير". وحول عدم وجود بعض الألعاب في عدد من الأندية ، أكد المهندس ناظر أن كل اتحاد سيكون مسؤول عن لعبته بشكلٍ كامل ، وفي الماضي الاتحادات كانت تركز على مجموعة النخبة التي يمثلونها في الألعاب ، والآن نطالب الاتحادات أن تكون مسؤولة عن جميع ما يتعلق برياضة اتحادها ، بما في ذلك مشاركة المجتمع وزيادة قاعدتها ، بالإضافة للتعاون مع الأندية الرياضية والجهات الحكومية ، وهذا لن يتم إلا بزيادة دعم الموارد البشرية من الموهوبين الذين يستطيعون أن يؤدون العمل اليومي في الاتحادات ، حيث سيكون الدعم للاتحادات بداية من العام المقبل بشكل أكبر . وقال : "تسمية هذه الرياضات بالألعاب المختلفة ، من الممكن أن يقلل من قيمتها ، ويمكن أن نطلق عليها الألعاب الأولمبية أو الآسيوية ، وبالتالي يجب أن نكون دقيقين في التسمية ، وفيما يخص أهدافنا المطلوب تحقيقها لن يكون ذلك إلا عن طريق الألعاب الفردية التي تحقق ميداليات أولمبية ، فالعائد فيها يختلف كبير عن الألعاب الجماعية وهي أهم جزء لنا، ويجب أن يرتفع عدد المشاركين بالرياضات الأولمبية عن طريق التعاون مع شركة تطوير التابعة لوزارة التعليم ، ويكون ذلك عن طريق تشجيع الإعلان لنشر ثقافة اللعبة ، فنحن سبق وتحدثنا عن إمكانية استحداث قناة رياضية متخصصة ، تولي اهتماماً كبيراً على هذه الألعاب وبالتالي زيادة ثقافة المجتمع. وفيما يخص مكافئات الأبطال الأولمبيين ، أكد نائب الرئيس أن هذا الشيء لابد أن يتغير بشكلٍ كامل ، خاصة وأنه بدأ تغييره على بعض الألعاب ، لتحفيز المشاركين فيها ، مبيناً أن التحفيز يكون على بطولات العالم وليست على بطولات المناطق أو المحلية. وأكد أن اللجنة الأولمبية ليس لديها أي طموح أن تتدخل في التفاصيل وأداء الاتحادات الرياضية ، وقال: "دورنا تقديم الخدمات وتسخير الميزانيات التي تعطيهم أكبر فرصة لتحقيق طموحاتهم التي تتناسب مع طموحات اللجنة الأولمبية العربية السعودية ، وفي هذا العام تم تحديد الميزانيات، والموافقة على جميع البرامج والمسابقات الرياضية بخطاب واحد موقع من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ، وبالتالي الاتحادات لها المقدرة على تنفيذ برامجها دون أي نوع من البيروقراطية، وفيما ما يخص الأعوام المقبلة سنعمل مع الاتحادات لنتعرف معها على الموارد الإدارية والمالية لإحداث نقلة نوعية أخرى. واختتم المهندس حديثه في المؤتمر الصحافي قائلاً: "في هذا العام بدأنا منذ وقتٍ مبكر في العمل ، وأعددنا خطة مالية بدعم من الأمير عبدالله بن مساعد وذلك بهدف زيادة الموارد ، بالإضافة لعملنا على الرعاية والتشغيل التجاري للجنة الأولمبية والحصول على مساعدات ودعم القطاع الخاص.