التعاون يواصل التعثر في «دوري روشن» بالتعادل مع الخلود    موسم للتشجير الوطني بنجران    المملكة تعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف بالسودان    30 جهة تشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة    أودية ومتنزهات برية    مخالفو الإقامة الأكثر في قائمة المضبوطين    بالإجماع.. إعادة انتخاب عبدالله كامل رئيساً لإدارة مجلس «عكاظ» ل 5 سنوات    ميقاتي يتابع قضية اختطاف مواطن لبناني    حين تصبح الثقافة إنساناً    جدة: القبض على 5 لترويجهم 77,080 قرص «أمفيتامين» و9,100 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    "فيفا" ينهي تقييمه لملف ترشح المملكة لإستضافة مونديال 2034    فرع الصحة بجازان ينظم مبادرة "مجتمع صحي واعي" في صبيا    وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني في 20 نوفمبر    في الجوف: صالون أدب يعزف على زخات المطر    بلدية محافظة البكيرية تنفذ فرضية ارتفاع منسوب المياه وتجمعات سطحية    المملكة تُعلن عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر    فان نيستلروي: يجب أن نكون وحدة واحدة لنحقق الفوز على تشيلسي    257,789 طالبا وطالبة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بتعليم جازان    الجوف تكتسي بالبياض إثر بردية كثيفة    الهلال يطوي صفحة الدوري مؤقتاً ويفتح ملف «نخبة آسيا»    جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعقد المؤتمر العالمي لطب الأعصاب    اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر    الأردن: لن نسمح بمرور الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائنا    رونالدو يعلق على تعادل النصر في ديربي الرياض    إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية    وسم تختتم مشاركتها في أبحاث وعلاج التصلب المتعدد MENACTRIMS بجدة    حقيقة انتقال نيمار إلى إنتر ميامي    مرثية مشاري بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود    مثقفون يناقشون "علمانيون وإسلاميون: جدالات في الثقافة العربية"    دبي.. رسالة «واتساب» تقود امرأة إلى المحاكمة    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع    هيئة الهلال الاحمر بالقصيم ترفع جاهزيتها استعداداً للحالة المطرية    الكلية التقنية مع جامعة نجران تنظم ورشة عمل بعنوان "بوصلة البحث العلمي"    أمانة القصيم تقيم المعرض التوعوي بالأمن السيبراني لمنسوبيها    حدث بارز لعشاق السيارات وعالم المحركات، المعرض الدولي للسيارات    وقاء جازان ينفذ ورشة عمل عن تجربة المحاكاة في تفشي مرض حمى الوادي المتصدع    ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار سقف محطة قطار في صربيا إلى 14 قتيلاً    المذنب «A3» يودِّع سماء الحدود الشمالية في آخر ظهور له اليوم    الرياض تشهد انطلاق نهائيات رابطة محترفات التنس لأول مرةٍ في المملكة    تصعيد لفظي بين هاريس وترامب في الشوط الأخير من السباق للبيت الابيض    ماسك يتنبأ بفوز ترمب.. والاستطلاعات ترجح هاريس    الحمد ل«عكاظ»: مدران وديمبلي مفتاحا فوز الاتفاق    حائل: إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بوادي السلف    البدء في تنفيذ جسر «مرحباً ألف» بأبها    مبدعون «في مهب رياح التواصل»    أمير المدينة يرعى حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز السنوية بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز    الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة تصل إلى لبنان    ما الأفضل للتحكم بالسكري    صيغة تواصل    الدبلة وخاتم بروميثيوس    أماكن خالدة.. المختبر الإقليمي بالرياض    «الرؤية السعودية» تسبق رؤية الأمم المتحدة بمستقبل المدن الحضرية    هوس التربية المثالية يقود الآباء للاحتراق النفسي    عمليات التجميل: دعوة للتأني والوعي    المرأة السعودية.. تشارك العالم قصة نجاحها    مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة نجران يزور مدير الشرطة    أمير منطقة تبوك ونائبه يزوران الشيخ أحمد الخريصي    لا تكذب ولا تتجمّل!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمير الشرقية : أي عمل داعم لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مرحب به
خلال رعايته جائزة ابن سلطان للتفوق العلمي بالرياض
نشر في اليوم يوم 13 - 04 - 2015

في خطوة لتشجيع الأعمال الخيرية والتطوعية التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المجتمع، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها ال «11» لتكريم 40 فائزاً وفائزة من طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم، البارحة الأولى بفندق الريتز كارلتون في الرياض.
وعبر سموه - في تصريح صحفي - عن بالغ شكره لأبناء الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وبناته على تقديمهم هذه الجائزة لفئة عزيزة على قلوبنا جميعاً.
مؤكدا أن أي عمل داعم ورديف لما تقوم به الدولة مرحب به، فهو - بلا شك - سيساعد في النهوض بالعمل الخيري الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.
وأشار أمير المنطقة الشرقية إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أولى ذوي الاحتياجات الخاصة عنايته واهتمامه الشديدين، منذ بدء تأسيس جمعية الأطفال المعاقين، وقال: "المكرمون في الجائزة لا نعدهم معاقين، بل نعدهم ذوي احتياجات خاصة".
وأضاف : "هم جزء لا يتجزأ من المجتمع وجزء فاعل، وإن كان رب العالمين أراد أن يفقدوا بعض القدرات، لكنه - سبحانه وتعالى - عوضهم بشيء آخر، وما شاهدناه اليوم نماذج من أولئك الذين تجاوزوا إعاقتهم وحلقوا في سماء التميز والتفوق والإبداع العلمي في شتى المجالات".
وبين سموه في كلمته خلال الحفل، أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تختلف اختلافاً كلياً عن غيرها من الجوائز، لأنها خصصت لفئة غالية علينا جميعاً وهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وتهدف إلى تكريم المتميزين والمبدعين منهم في عدة مجالات، فنسأل الله - العلي القدير - أن يرحم صاحب الجائزة، ويجعل ما يقدم فيها في ميزان حسناته.
وأبان أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهداً في خدمة أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحرص حرصاً شديداً على أن توفر لهم سبل النجاح.
مبيناً أن ما نراه اليوم ما هو إلا ثمرة من ثمار هذا الدعم من الحكومة الرشيدة، إضافة إلى الاهتمام بأسر المتفوقين ودعمهم ومتابعتهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه.
وأكد سموه أن الجائزة جزء لا يتجزأ من أعماله الخيرية الكثيرة في هذا البلد المعطاء، حيث نحتفل بمجموعة من الأبناء المميزين الذين استطاعوا أن يتغلبوا على الصعاب والتحديات رغم ظروفهم التي تخرج عن إرادتهم، لكن مع العزيمة والإصرار يصبح المستحيل أمراً يمكن تحقيقه.
وخاطب سموه الأبناء المتفوقين والمتفوقات قائلاً: "إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم فرحتكم، وتفوقكم وإبداعكم، مؤكداً أن الوطن يحتاج إليكم لتساعدوا اخوانكم على بنائه وتنميته ورفعته، فأنتم عماد المستقبل و"أنا على يقين" أنكم تملكون الهمة والعزيمة، ما سيؤهلكم لتكونوا عنصراً مهماً في مسيرة التنمية، وستشاركون إخوانكم في دفع عجلة التطور والنماء في جميع المجالات، و"لكم مني الدعاء بالتوفيق والنجاح".
وقدم أمير المنطقة الشرقية في ختام كلمته الشكر لجميع الإخوة والأخوات القائمين على هذه الجائزة، سائلاً الله - العلي القدير - أن يوفقهم لتحقيق هذه الجائزة وغيرها، مهنئاً الفائزين والفائزات ومن أسهم في تفوقهم.
كما قدم الشكر الجزيل لأبناء الشيخ الفاضل محمد بن صالح بن سلطان وبناته، على ما يقومون به من عمل جزيل وعمل مهم لخدمة ذكرى والدهم تغمده الله بواسع رحمته.
من جهتها، قدمت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ عرضاً عن إنجازات سنابل الجائزة، وقالت: "إن الجائزة تميزت عن غيرها من الجوائز وتفوقت على نفسها، ولم تكتف بالريادة في تقديم جائزة خاصة لفئة خاصة، وإنما امتدت لتقدم نموذجًا لتنوع قنوات العطاء فأضافت إلى الجائزة العلمية سنابل خيرية ولدت في حفل الجائزة الأول، واستمرت تنمو سنويًا لتصل إلى مليون ريال سنويا منها مائتا ألف قيمة الجائزة العلمية".
وأشارت إلى أن السنابل تهدف إلى تقديم خدمات متنوعة والمساهمة في توفير الخدمات الخاصة لذوي العوق أينما كانوا، وألا يقتصر دورها على نطاق التربية والتعليم، مستعرضة إسهامات الجائزة المجتمعية من خلال المعارض والأمسيات والجوانب الاجتماعية والتوعوية مثل مشاريع تفطير الصائمين وكسوة العيد والمشاركة في الملتقيات العلمية ذات العلاقة بالتربية الخاصة، كما حرصت الجائزة على كل ما من شأنه دعم هذه الفئة الغالية.
وقالت : "منذ عام 1425ه حتى الآن قُطفت هذه السنابل في أعمال خير ودعم مادي وعيني لأسر طلاب وطالبات التربية الخاصة، ورعاية عدد من البرامج والأنشطة في قطاعات مختلفة، وبرامج بلغت في مجملها 88 برنامجاً، وفي هذا العام مثل كل عام، تنوعت برامجها وأهدافها، فكان منها تشجيع وإبراز جوانب الموهبة لدى ذوي العوق، وتسليط الضوء عليها إعلامياً واجتماعياً".
وأضافت: "في هذا الإطار قامت الجائزة برعاية وتنفيذ معرض خالد التشكيلي الخيري الثاني لذوي العوق بعنوان ( بريشتي أتحدى إعاقتي2)، الذي عُرضت فيه لوحات تشكيلية للموهوبين من ذوي العوق، ومنهم عدد من الفائزين بالجائزة في دورات سابقة، وتم فيه بيع لوحات المشاركين لصالحهم".
ونفذت الجائزة أيضاً، أمسية شعرية لعدد من الشاعرات والمبدعات أدبياً من الكفيفات، بالتعاون مع جمعية كفيف، ورعاية كريمة من حرم ولي العهد.
مبيناً أن الجائزة لم تغفل أهمية الجانبين الاجتماعي والتوعوي، فكان لهما نصيب وافر من سنابل الجائزة، وقامت برعاية عدد من البرامج المختلفة.
واستعرضت آل الشيخ، عدة نماذج لما رعته الجائزة، ومن ذلك، مشاريع تفطير صائم لعدد من النوادي الصيفية الخاصة بالصم والمكفوفين، ومشاريع كسوة العيد في عدد من مناطق المملكة. إضافة إلى شراكة الجائزة ضمن أنشطتها الثقافية في عدد من الملتقيات والمؤتمرات العلمية ذات العلاقة بالإعاقة، وذوي العوق تربوياً واجتماعياً وعلمياً.
وأشارت إلى أن الجائزة قدمت أوراق عمل وأجنحة تعريفية وتوعوية، أبرزها: ندوة توظيف ذوي العوق، ضمن فعاليات يوم المهنة بجامعة الملك سعود، والمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، والمهرجان الثقافي الأول لجمعية كفيف "حركات".
وقالت آل الشيخ : "إن الجائزة حرصت على تقديم كل ما بسبيله دعم ذوي العوق، وتحسين فرصهم في التعليم الجامعي، ومن هنا جاءت رعاية الجائزة البرنامج التدريبي لتقوية المهارات اللغوية في اللغة العربية للصم، الذي يقيمه قسم التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الملك سعود.
وفي ذات السياق، ألقى سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان، كلمة رحب فيها بأمير المنطقة الشرقية والحضور، معبراً عن شكره باسم الجميع لسموه على رعايته هذا الحفل، ومؤكداً أن رعاية سمو أمراء مناطق المملكة وأصحاب السمو المسؤولين حفل الجائزة تعكس اهتمام ولاة الأمر بذوي الإعاقة وتشجيع القطاع الخاص على الشراكة المجتمعية.
وهنأ الفائزين وأولياء أمورهم بالفوز بالجائزة، عبر كلمة أسرة ابن سلطان التي ألقاها في الحفل، متمنيًا لهم المزيد من التفوق والإبداع، كما استذكر مآثر الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - داعيًا الله - سبحانه وتعالى - له بالمغفرة والرحمة.
وأشار إلى أن الجائزة أنشئت كمشروع خيري رائد في المملكة تعنى بتشجيع المتفوقين من طلاب وطالبات التربية الخاصة وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم على مستوى المملكة ما حفز تلك الفئة على المنافسة للفوز بالجائزة مع تزايد سنوي في عدد الترشيحات، حيث تجاوز عددها في هذه الدورة 570 مرشحًا ومرشحة.
وأضاف : "أهم دعائم نجاح هذه الجائزة وتوسع أنشطة سنابلها هو ما تلقاه من اهتمام ولاة الأمر - حفظهم الله - متمثلاً في رعاية أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق للجائزة.
منوهًا بتعاون القطاعات العلمية والخدمية المختلفة من حكومية وأهلية، وأنوه بدور الإعلام السعودي في التعريف بالجائزة ومتابعة أنشطتها وتغطية حفلها السنوي".
وتستهدف جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم، في مجالات : حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع ويشمل الإبداع الفني، والإبداع الأدبي، والإبداع العلمي.
وأسهمت الجائزة - خلال سنواتها ال «11» - في إبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة.
كما خصصت هذا العام جائزة التميز (للأفراد المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين) حسب معايير وشروط معينة، وبلغ مجموع الحاصلين على الجائزة من الطلاب والطالبات في دوراتها الحادية عشرة 440 فائزاً وفائزة.
مشاهد من الحفل:
* ألقى الفائز بالجائزة سليمان بن محمد الشريف قصيدة شعرية.
* ألقى الدكتور علي الموسى، المشرف العام على الجائزة، قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
* عرضت لوحات الفائزين في مجال الإبداع الفني.
* كرم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الفائزين والفائزات بالجائزة.
* كرم سموه رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، كما كرم الجهات الإعلامية والداعمة للجائزة.
* تسلم سموه هدية تذكارية باسم الجائزة قدمها له الدكتور علي الموسى.
* في الختام التقطت الصور التذكارية للأمير سعود بن نايف مع الفائزين بالجائزة.
أسماء الطلاب الفائزين:
* أسماء الطلاب الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، في الدورة الحادية عشرة، في مجال حفظ القرآن الكريم:
محمد مصطفى الأسود، هاشم زهير أحمد اللبان، فواز ثامر بشير العنزي، أسامة محمد عبدالرحمن المبارك، نايف فرج محمد الجهني. أما فيما يخص التفوق الدراسي، فقد فاز: حسن علي هاشم العلي، عامر علي عامر الحربي، عايض بخيت سعد الغامدي، مهند أحمد محمد مدخلي، أحمد قاسم يحيى الأعجم.
وفي مجال الإبداع الأدبي، فاز كل من: توفيق عبدو توفيق دابله، وعبدالله غريب مطير الحربي، سليمان محمد عبدالله الشريف. أما في جائزة الإبداع العلمي، فقد فاز: أحمد بندر خالد محبت، وعبدالرحمن محمد فايز الحربي. أما الإبداع الفني، فقد فاز كل من: خالد بندر صالح الرشيدي، علي أحمد محمد الغامدي، عبدالرحمن منصور محمد المنصوري، مروان حمود حميد الصبحي، يحيى خالد عبدالقادر مقنص.
أسماء الطالبات الفائزات:
أثير مشاري عبدالله الدوسري، ونورة عيسى سبيل العتيبي. أما فيما يخص التفوق الدراسي، فقد فازت كل من: ريم محمد علي عجاج، أميرة يحيى أحمد عشوي، سهر ناصر سعيد الغامدي، رزان عوض محمد الحازمي، روان صالح محمد الوهيبي.
وفي مجال الإبداع الأدبي، فازت كل من: أمل موسى حسين مخترش، شريفة داحش هادي عامري، لما عبدالرحمن رويضان العتيبي. فيما فازت في الإبداع العلمي: وجدان متعب خلف الحربي، الجوهرة عبدالله عبدالرحمن العقيل، رفيدة محمد آدم الهوسة، شذى محمد صالح الطاسان. أما في مجال الإبداع الفني، فقد فازت: زينب محمد سعيد ضوينا، أنوار براك دخيل السلمي، نهلة عبدالمجيد أحمد خلف، نادية سعود مشحن المطيري، ومارية سعد ابراهيم الذياب.
سنابل الجائزة:
ينبثق من الجائزة سنابل خير تصرف في مجالات وأنشطة متنوعة ومتجددة منها:
. الإعانات النقدية والعينية للمحتاجين من ذوي الإعاقة.
توفير الوسائل التعليمية والمعينات لذوي الإعاقة.. دعم المراكز التي تخدم الأفراد ذوي الإعاقة.
. تنظيم ورعاية الأنشطة والفعاليات والملتقيات العلمية.
. طباعة ورعاية المطبوعات العلمية والتوعوية.
ثمار السنابل:
رغم صغر عمر هذه السنابل، إلا أن إنجازاتها فاقت عمرها بكثير، وما ذاك إلا لأن القائمين عليها حرصوا كل الحرص على استثمارها على أكمل وجه، وبما يعود على ذوي الاحتياجات الخاصة بالنفع والفائدة، ويحقق الأهداف السامية التي أوجدت من أجلها عبر مسيرتها التي امتدت لسبع سنوات منذ العام 1426-1433ه، وتحققت عدة إنجازات منها:
الإعانات النقدية والعينية:
* تقديم المساعدات النقدية والعينية من المواد المعيشية والغذائية لأسر الطلاب/ الطالبات المحتاجين، وبخاصة في مواسم شهر رمضان والأعياد، وتتراوح المساعدة حسب الظروف الاقتصادية للحالة.
* توفير معينات سمعية لعدد من الطلاب والطالبات الصم في مختلف المناطق والمحافظات.
* توفير آلات برايل للطلاب والطالبات المحتاجين في عدة مناطق ومحافظات.
* توفير برنامج الناطق والجهاز الإلكتروني المكبر لطالبات كفيفات.
* دعم عدد من الموهوبات من ذوات الاحتياجات الخاصة بتوفير أجهزة حاسب آلي محمول عبر إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض.
* توفير أجهزة حاسب آلي للمكفوفين في بعض المراكز الخيرية.
* دعم اللقاء التوعوي في محافظة الحوطة.
* دعم جمعية حركية (في برنامج المساعدة على الزواج).
* دعم البرامج التوعوية في مدينة الأفلاج، وتجهيز عدد من الفصول وتوفير الوسائل التعليمية.
رعاية الدورات والأنشطة التربوية:
حرصاً على تنويع مجالات النفع من السنابل، تم تخصيص جزء منها لرعاية الأنشطة التربوية والدورات وورش العمل التي تعود بالنفع والفائدة على الأهالي، وتساهم في تبادل الخبرات بين المختصين في التربية الخاصة، فكان أن نفذت الدورات التالية:
* دورة تعليم الكتابة والقراءة بطريقة برايل لأمهات الطلاب والطالبات المكفوفين.
* ورشة العمل الأولى حول اضطراب التوحد لمعلمات التوحد بمناطق المملكة وأمهات أطفال التوحد بمدينة الرياض.
* دورة مبادئ في القاموس الإشاري الوصفي العربي الموحد لموظفي وموظفات عدد من القطاعات الخدمية سواء الحكومية أو الخاصة.
* رعاية مهرجان التربية الخاصة لمدة 3 أيام لمحافظة عنيزة وما جاورها.
* رعاية برنامج توعوي عن ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة حوطة بني تميم.
* رعاية ملتقى (الشيخ محمد بن صالح للتربية الخاصة بجدة).
* رعاية البرنامج التدريبي لمدة عام للطالب التوحدي/خالد الكبش تحت إشراف جمعية الأطفال المعاقين بالأحساء.
* دعم مركز آفاق لذوي الاحتياجات الخاصة.
رعاية وطباعة الكتب والمجلات التربوية: طباعة عدد من الكتب والمطويات والمجلات التربوية ومنها:
* كتيب (دليل معاهد وبرامج التربية الفكرية بالأحساء).
* كتاب (دليل الأسرة في التواصل مع الصم).
* رعاية عدد من المطبوعات والمجلات التربوية ومنها:
* مجلة التربية الخاصة الصادرة من الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنين، من خلال صفحة إعلانية عن الجائزة.
* مجلة التربية الخاصة الصادرة من الإدارة التربية والتعليم بمحافظة حوطة بني تميم.
* الدليل التربوي الصادر من الإدارة التربية والتعليم بمحافظة حوطة بني تميم.
* شراء عدد من الكتب ليتم توزيعها مجاناً في المؤتمرات والمحافل ذات العلاقة، ومنها قصة (عامر في غرفة المصادر).
رعاية ودعم البرامج والمراكز التعليمية والثقافية:
* إنشاء ناد ثقافي ترفيهي لأطفال التوحد في محافظة الأحساء بتكلفة ثلاثين ألف ريال سنوياً.
* دعم مركز الصم الثقافي للبنين بالرياض.
* دعم مركز الصم الثقافي للبنات .
* تبرع سنوي لمركز (تصميم لذوي الاحتياجات الخاصة) بمنطقة عسير، وهو مركز تدريب مجاني ومركز توظيف.
* دعم برنامج أبناء في القلوب في التليفزيون السعودي - القناة 1، وذلك بتقديم الإعانات الاقتصادية لعدد من الأسر المحتاجة، إضافة إلى دعم مشاريع ضيوف البرنامج من ذوي الاحتياجات الخاصة.
* رعاية موقع الشبكة العنكبوتية والخاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
رعاية الندوات والمؤتمرات والمعارض:
* رعاية المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم الذي أقيم في الرياض عام 1427ه بمبلغ مائة وخمسين ألف ريال.
* معرض خاص في المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم بالرياض 1427ه.
* دعم جناح التربية الخاصة للبنين في مهرجان الجنادرية للعام 1427ه.
* معرض خاص في المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة في مدينة جدة 1427ه.
* دعم جناح التربية الخاصة للبنين في مهرجان الجنادرية للعام 1428ه.
* رعاية المؤتمر الأول للتطوع الذي أقامته جمعية الهلال الأحمر السعودي 1429ه.
* دعم جمعية الإعاقة البصرية (كفيف) بإنشاء قاعتي تدريب مع تجهيزها بكافة التجهيزات اللازمة للعام 1430 ه.
* دعم مركز آفاق لذوي الاحتياجات الخاصة للعام 1430 ه.
* رعاية البرنامج التدريبي لمدة عام للطالب التوحدي/خالد الكبش تحت إشراف جمعية الأطفال المعاقين بالأحساء 1431 ه.
* معرض فني تشكيلي لذوي القدرات الخاصة تحت شعار (بريشتي أتحدى إعاقتي) عام 1431 ه.
* رعاية المعرض الفني التشكيلي في نادي الصم بالرياض عام 1432 ه.
* رعاية ودعم برنامج صعوبات التعلم المقام في إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة عام 1432ه.
الأمير سعود بن نايف يحيي حضور الحفل
أمير الشرقية يتوسط سلطان بن محمد، والدكتور ناصر الموسى
.. ويكرم الطالب عبدالرحمن المنصوري
.. ويسلم احد الطلاب جائزة
.. ويكرم الطالب أحمد الأعجم
أمير الشرقية مع الطالب أسامة المبارك، وعلى يمنيه الدكتور الموسى
وسموه يلقي كلمة
الأمير في لقطة مع حسين العذل، ويبدو الشيخ سليمان الفالح
الوليد بن حمد آل مبارك
من اليمين، سعد المعجل، حسين العذل، علي الزيد، عبدالعزيز الشويعر، عبدالوهاب الفايز
ناصر السبيعي، وعلى يساره فهد الثنيان، ومشهور آل إبراهيم
د. ماجد القصبي، والدكتور أحمد السالم، والشيخ عبد الرحمن الهذلول، والشيخ سليمان الفالح، وبندر الصالح
ثنيان الثنيان، وعلى يساره علي بن برغش، ويمينه د. جهاد الوطبانن ويبدو في الصورة فهد الحمادي
د. ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية، والدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية، ويبدو الشيخ عبدالرحمن الهذلول


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.