يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صباح الأحد المقبل بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الملتقى الاستشرافي للأسرة السعودية. ويناقش خبراء العلوم الاجتماعية مؤشرات مستقبل الأسرة السعودية بعد مرور عشرة أعوام، ضمن ملتقى يعد أحد أضخم الملتقيات العلمية في الشأن الاجتماعي تنظمه جمعية وئام المتخصصة في الزواج ورعاية شؤون الأسرة. إذ يناقش الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في السعودية - الذي يقام يومي الأحد والاثنين المقبلين 5و 6 أبريل المقبلين - نحو 30 بحثا علميا تحمل موضوعات غالبيتها حديثة الطرح تحت عنوان "الأسرة السعودية 1445ه". ويقول رئيس الملتقى وأمين جمعية وئام الدكتور محمد عبدالقادر : إن الارتباط وثيق بين مستوى الجريمة والانحراف الفكري والأخلاقي ما يؤثر مباشرة في مستوى الاستقرار داخل جدران البيت. مبينا أن من بين البحوث المتوقع طرحها في الملتقى، بحث بعنوان "أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأسرة السعودية"، وبحث بعنوان : "آثار التغيرات العالمية بالأسرة السعودية" وآخر بعنوان : "الخيانة الزوجية - عوامل وحلول إجرائية". كما يقدم الملتقى - الذي يقام في مدينة الدمام - تصورا مقترحا لمعالجة ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي "الوقف الخيري أنموذجاً"، ودراسة ميدانية للمشكلات الأسرية في المملكة العربية السعودية.