اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، بنظيره الكيني، أوهورو كينياتا، وعرض عليه المساعدة بعد الحريق الضخم الذي شب بأحد المطارات الرئيسية في كينيا، كما تقدم بالتعازي من "أحباء" ضحايا الهجوم على السفارة الأميركية في نيروبي قبل 15 سنة مؤكداً الالتزام بمواجهة "الإرهاب" في العالم. وأصدر البيت الأبيض بياناً أعلن فيه عن اتصال أوباما بكينياتا، وعرضه مساعدة الولاياتالمتحدة بعد الحريق في مطار جومو كينياتا الدولي. وأحيا أوباما الذكرى ال15 لهجوم تنظيم "القاعدة" على السفارة الأميركية في نيروبي مقدماً التعازي الى "أحباء الذين قتلوا وجرحوا في الهجوم"، مؤكداً الالتزام الأميركي الدائم بمواجهة "الإرهاب" في العالم. ومن جهته، أصدر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بياناً في الذكرى ال15 للهجومين على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، معرباً عن تعاطفه مع عائلات الناجين والضحايا الأبرياء للهجومين "الجبانين". وقال كيري "نحن نحيي ذكرى ما يزيد عن 200 شخص فقدوا حياتهم ونتذكر حوالي 5 آلاف شخص أصيبوا". وذكر ان بين الضحايا موظفين أميركيين، وكينيين، وتنزانيين، في السفارتين. واعتبر كيري أن استمرار الصداقة بين أميركا وشعبي كينيا وتنزانيا، تؤكد على أن "الإرهابيين قد فشلوا" بالرغم من خسارة الأرواح. وختم بالقول انه "بالعمل عن كثب مع شركائنا الإفريقيين سنستمر في محاربة الإرهاب فيما نبقي الأبواب مفتوحة أمام كل من لديهم نوايا حسنة".