أشاد مدير جامعة نجران، الدكتور محمد إبراهيم الحسن، بالموقف الحازم الذي اتخذته القيادة تجاه ما يعانيه الأشقاء في اليمن من تبعات الانقلاب الحوثي على الشرعية، وتدمير مؤسسات الدولة الرسمية، مؤكداً أن "عاصفة الحزم" ستقطع يد أي متربص بأمن الوطن. وقال "الحسن": "إن المملكة وقيادتها وبشهادة العالم سعت بكل جهد منذ أربعة أعوام إلى حل الأزمة اليمنية وجمع الفرقاء على طاولة الحوار، ولعل المبادرة الخليجية من أهم مظاهر ذلك الاهتمام السعودي بحماية اليمن والحرص على استقراره وازدهاره.
وأوضح أن تعنت جماعة الحوثي وارتباطاتها الخارجية التي تقر بها، جعلها تحاول السيطرة على مقدرات الشعب اليمني وجعله رهينة لأطماع فارسية بدأت تظهر معالمها على أرض الواقع اليمني، ولم تكتف بذلك بل بدأت في التهديد العلني والعملي لأمن المملكة، منوهاً في نفس الوقت أن هذه الجماعة المتمردة ومن يقف وراءها ويدعمها نسوا أو تناسوا أن أمن أي شبر من أرض المملكة خط أحمر عند القيادة الحكيمة والشعب السعودي بجميع فئاته أو طوائفه.
ولفت الدكتور "الحسن" إلى أنه مما يثير الإعجاب هو الموقف غير المستغرب من جميع فئات الشعب السعودي ومن جميع المناطق، بوقفة رجل واحد، وراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في قرار إطلاق "عاصفة الحزم" الذي أذهل جميع المراقبين والمحللين السياسيين في العالم.
واختتم بقوله: "إننا في جامعة نجران أكاديميين وإداريين وطلاباً نقف صفاً واحداً، مع القيادة في الدفاع عن وطننا بكل ما نملك، ونحن جنود رهن إشارة القيادة الحكيمة .
كما وجّه رسالة عبر "سبق" لجنود المملكة البواسل الذين يحمون حدودها جواً وبراً وبحراً قائلاً: "إننا فخورون بكم وبتضحياتكم الكبيرة، فأنتم حماة الوطن بعد الله، ولكم منا الدعم والدعاء بأن ينصركم الله على عدونا وعدو المسلمين نصرًا عاجلاً، ونسأله تعالى لكم الحفظ والتوفيق وأن تعودوا إلى أهاليكم سالمين غانمين، حفظ الله وطننا وأدام عليه العزة والرخاء والأمن".