أعلنت القبائل الرافضة لانقلاب الحوثيين في محافظة مأرب تأييدها لعملية عاصفة الحزم ضد مليشيات الحوثي المتحالفة مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وذكرت قبائل مأرب في بيان أن موقفها يأتي في ظل فقدان الثقة بجماعة الحوثي للعودة إلى الحوار، واستمرارها في حشد مجموعات مسلحة لاجتياح مأرب والتربص بسكانها. وعبر البيان عن شكر قبائل مأرب لدول الخليج العربي ومسعاها في مساعدة اليمنيين لاستعادة دولتهم وإيقاف «التمدد الإيراني». وقال الزعيم القبلي في مأرب علي غريب: إن عاصفة الحزم كانت ضرورية لاستئصال تمدد المتمردين الحوثيين في البلاد، مؤكدًا أن قبائل مأرب ترحب بهذه العملية «ضد معسكرات الحوثيين وحلفائهم، ممن قفزوا على شرعية الدولة، وقوضوا العملية السياسية، وعرقلوا مخرجات الحوار الوطني، وانقلبوا على المبادرة الخليجية». وحمّل جماعة الحوثي وحلفاءها المسؤولية الكاملة تجاه ما حدث في اليمن منذ قادوا عمليات الحرب في دماج وعمران شمالي البلاد، معتبرًا أن تدخل دول الإقليم لا يعتبر تدخلًا خارجيًا في شؤون اليمن، على اعتبار أن هذه الدول تشكل أمة واحدة وحماية أي دولة فيها مسؤولية الجميع، وفقًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك. وحمّل حزب التجمع اليمني للإصلاح جماعة الحوثي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلد، وترحّم على أروح الضحايا المدنيين.