أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أمس الجمعة، بالونا علميا يزن 2.3 طن من منطقة ساوث آيلاند في نيوزيلندا، في اختبار جديد لتصميمها المبتكر لبالونات الضغط الفائق. وقالت رئيس برنامج "البالون" في ناسا ديبي فيربراذر: إن ناسا تأمل في أن يحطم البالون الرقم القياسي السابق لمدة الرحلة وهو 54 يوما، وأن يثبت أن البالونات المطورة حديثا ذات الضغط الفائق يمكن أن تبقى على ارتفاع مطرد هو 33 كيلو مترا فوق الارض لما يصل إلى مائة يوم. ويختلف البالون الذي استغرق تطويره نحو 15 عاما عن بالونات ناسا القياسية التي يتم اطلاقها في الغلاف الجوي، وترتفع وتهبط مع ارتفاع درجات الحرارة والبرودة خلال النهار والليل. وقضت ناسا 15 عاما في تطوير تكنولوجيا بالونات الضغط الفائق. وذكرت رئيسة البرنامج أن البالونات العلمية تعطي للباحثين امكانية الوصول إلى البيئة القريبة من الفضاء بشكل غير مكلف، لاختبار المعدات التي سوف يتم استخدامها في المركبات الفضائية في المستقبل. وتم اطلاق البالون من مطار "واناكا" في ساوث آيلاند في نيوزيلندا، ومن المتوقع أن يتحرك باتجاه الشرق ليدور حول الكرة الارضية مرة واحدة كل أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، اعتمادا على سرعة الرياح قبل أن يهبط في أمريكا الجنوبية.