حصلت كليتا الهندسة وتقنية المعلومات بجامعة البحرين، مؤخراً، على الاعتمادية الدولية من مؤسسة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية (أبيت)، للدورة الثانية على التوالي. وأوضح الدكتور إبراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين أن حصول جميع البرامج الهندسية في الجامعة على الاعتماد مجدداً لفترة ست سنوات قادمة يضعها في تحد جديد للتطوير والتحديث المستَمِرين، ويعزز من ثقة سوق العمل في مخرجات الجامعة. وأضاف: «إنَّ الجامعة تعمل على تحديث برامجها وتطوير بنيتيها البحثية والأكاديمية وتجويد تعليمها وتطوير مخرجاتها على عدة أصعدة، وقد كانت كليتا الهندسة وتقنية المعلومات من أولى الكليات التي حققت نتائج إيجابية في هذا المجال، وحصلت على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة أبيت الأمريكية وهي المؤسسة التي تعتمد برامج الهندسة في جميع الجامعات الأمريكية بلا استثناء بما فيها تلك الجامعات الشهيرة، مما عزز من قدرات الكليتين ومخرجاتهما، وذلك بلا شك كان له الأثر الطيب في نظرة سوق العمل وثقته بهذه المخرجات». وأردف قائلاً: «إن من دواعي الفخر أن يكون اسم جامعة البحرين ضمن قائمة مؤسسة أبيت الأمريكية كإحدى الجامعات المعتمدة، وخصوصاً أن القائمة لا تشمل الكثير من الجامعات العربية، وإن تضمنت جامعات من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة أن الاعتماد الأكاديمي يمثل ضمانة لجميع الجهات، حيث يتيح للطالب المتخرج من برنامج معتمد من مؤسسة أبيت الأمريكية يمنحه القدرة على الالتحاق بأي جامعة أمريكية لمواصلة دراساته العليا". من ناحيته، أشار الدكتور فؤاد الأنصاري عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين إلى أن الكلية تنظر لعملية التحديث والتطوير على ثلاثة محاور، هي: تطوير البرامج والبنية التحتية للكلية كالورش والمختبرات والمعدات، وصولاً إلى مشروع نقل الكلية إلى مقرها الجديد في منطقة الصخير، وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتطعيمهم بخبرات مختلفة.