جامعة الملك عبد العزيز تحتفي بالاعتماد الأكاديمي العالمي

نائب وزير التعليم: فوز كلية الهندسة نتيجة دعم وتأييد الدولة لمؤسسات التعليم العالي

وصف نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية حصول كلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز في جميع تخصصاتها على الاعتماد الأكاديمي العالمي من الهيئة الأمريكية للهندسة والتقنية ABET، بأنه «نتاج دعم وتأييد لمؤسسات التعليم العالي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز».
وأشار الدكتور العطية في حفل نظمته الجامعة في مركز المؤتمرات أمس إلى أن الكلية حققت هذا الإنجاز الذي يعتبر الأول لكلية هندسة في المملكة، خصوصا وأنها حصلت على الاعتماد الأكاديمي في جميع تخصصاتها ال 12.
وأكد الدكتور العطية أن التعليم العالي في المملكة شهد طفرة نوعية كبيرة في جميع مجالاته، معتبرا حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي الشامل بأنه واحدة من ثمرات نجاح منظومة التعليم في المملكة.
ودعا العطية قادة كلية الهندسة ورجالها إلى الاستمرار في هذا النهج والحفاظ على هذا التميز لضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي.
بدوره أعرب مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب عن اعتزاز الجامعة بهذا الإنجاز، مشيرا إلى أن تقدير وزير التعليم العالي يعكس مدى ما توليه حكومة المملكة من اهتمام بالعملية التعليمية، لاسيما الجامعية منها.
وقال إن ما يزيد فخر الجامعة هو حصول جميع تخصصات الكلية ال 12 على الاعتماد العالمي، وهو ما لم تستطع كليات هندسية عريقة في دول عديدة تحقيقه.
ومن جانبه، أوضح عميد كلية الهندسة الدكتور فيصل إسكندراني أن الإنجاز دليل على حرص الكلية على تقديم تعليم هندسي وفق معايير الجودة العالمية، وتشمل معايير الاعتماد الأكاديمي في مختلف نواحي التعليم الهندسي مثل قوة المناهج الدراسية، كفاءة أعضاء هيئة التدريس، تحقيق متطلبات التخرج، الجهود البحثية والتعليمية للكلية، برامج خدمة المجتمع، الأسلوب المتبع في الإدارة ومصادر المعلومات، مستوى الطلاب والخريجين، والتسهيلات والتجهيزات في الأقسام العلمية والكلية.
وأشار عميد كلية الهندسة إلى أن حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي يعني اعتماد نتيجة خريجي الكلية ليماثلوا في شهادتهم وإمكاناتهم وقدراتهم نظرائهم خريجي كليات الهندسة المعتمدة في الجامعات الأمريكية والعالمية، كما يسهل الاعتماد الأكاديمي على خريجي كلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز الحصول على وظيفة هندسية سواء في القطاع الخاص أو العام.
واعتبر الدكتور الإسكندراني الاعتماد وسيلة لضبط جودة التعليم الهندسي والتطوير المستمر للعملة التعليمية، كما يعد معيارا عالميا لقياس جودة مخرجات العملية التعليمية الهندسية.