تختتم اليوم الجمعة فعاليات وبرامج مهرجان "ربيع الاحساء" الذي اطلقته أمانة الأحساء السبت الماضي بمنتزه الملك عبدالله البيئي، وجاء تزامنا مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مسجلا حضورا كبيرا من الزوار من داخل الاحساء وخارجها، وسط توقع أن يشهد اليوم اقبالا كبيرا. وعبر أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن سعادته الكبيرة بما حققه المهرجان من نجاحات، وقال إن كل ما تحقق يعود الى العمل الجماعي بين الجميع وان الأمانة تحرص على تفعيل وتعزيز دورها المجتمعي والعمل على تشجيع الجانب السياحي، وهذا المهرجان شاهد حقيقي لهذا العمل بدليل الحضور من داخل الاحساء ومناطق ومدن المملكة ومن ابناء دول الخليج الشقيقة، موضحا ان المهرجان شهد فعاليات وبرامج متنوعة منها المسرح التفاعلي، ركن الحرفيات والأسر المنتجة، الالعاب الشعبية، وتشغيل النافورة التفاعلية 9 فترات في اليوم بالإضافة الى مرافق المنتزه والخدمات المساندة. فيما يشهد المسرح التفاعلي اليوم اقامة برنامج العودة لمقاعد الدراسة، وبرنامج كتابي الذي تقدمه فرقة ابتسم الترفيهية والذي يأتي مع قرب العودة لمقاعد الدراسة بعد غدا الاحد.وشهد المسرح التفاعلي مشاركة فرقة ابتسم الانشادية التي قدمت عروضها امام الزوار تحت اشراف مدرب الفرقة عبدالعزيز الحيكان ونوف الحيكان ووسط تفاعل كبير من الحضور وستواصل تقديم عروضها الانشادية مساء اليوم. كما شهد المسرح اقامة مسابقة الانشاد الشبابية والمسابقات الثقافية والحركية للكبار والصغار، وأقيمت مسابقة شد الحبل وأفضل زي شعبي التي قدمها صالح العطوي، وسجل ركن المرسم الحر اقبالا كبيرا من الاطفال ممن قدموا لوحاتهم بصورة جمالية كما شهد ركن التلوين على الوجه طلبا كبيرا من الاطفال ممن حرصوا على تلوين وجوههم بألوان وأشكال مختلفة.وشهد معرض التصوير الضوئي (فن الحياة الصامتة) المقام داخل المنتزه تحت اشراف المصور علي المادح والمصور ابراهيم المزراعي اقبالا كبيرا من الزوار حيث تم عرض 11 لوحة فنية استخدمت فيها فن الحياة الصامتة، ونوه مشرف المعرض علي المادح ان هذا المعرض يقام للمرة الثانية في الاحساء وهو فن صامت يحكي فكرة التصوير بالرسم من تكوين الطبيعة، مؤكدا ان اللوحات تحكي الواقع الجميل للاحساء وطبيعتها وتراثها، مؤكدا ان من اللوحات المعروضة صورة الارز الحساوي والثوم الحساوي وصورة الليمون الحساوي بعد ان يتم عصره والتمور والضيافة الاحسائية والراديو القديم والجرة وصور جمالية مختلفة، مبينا انه حريص على تقديم الدورات لمن يرغب في تعلم هذا الفن. وضمن الفعاليات، شهدت دكاكين القرية التراثية التي تتواجد بها الحرفيات والأسر المنتجة اقبالا كبيرا ممن حرصوا على اقتناء بعض المستلزمات وتناول الاكلات الشعبية التي تعدها تلك الأسر، فيما واصلت النافورة التفاعلية تقديم عروضها اليومية بواقع 9 فترات في اليوم واستطاعت ان تساهم في جذب الكثير من المارة القريبين من المنتزه. إقبال كبير من الأطفال