لا يبدو أن حال فريق النصر سيسير الى الأفضل في الفترة القادمة، فمن رأى الفريق في لقاء الأهلي الأخير يجد انه مصاب بالتعب الا ما ندر من بعض اللاعبين، فالجمهور الكبير الذي يحضر يكافأ بمستوى أقل خاصة في الشوط الثاني ومن ثم الهزيمة وبعدها يتجه مدرب الفريق الى الحكم من أجل مناقشته في امور تحكيمية لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تجلب له الفوز الذي تعود عليه. الشوط الثاني كان النصر خاسرا فنيا وليس من التحكيم لأن مدرب النصر لم يتعامل كما يجب مع المباراة، بل إن مدرب الأهلي كان أذكى منه كثيرا في الوقت الذي كان يبحث داسيلفا مدرب النصر عن حبل انقاذ حيث كان محمد السهلاوي هو الوحيد الذي يلعب في المباراة مع الفريدي، فيما كان بقية اللاعبين ومن خلفهم عبدالله العنزي غير متواجدين في المباراة أصلا. وبعد الهزيمة يتساءل الكثيرون عن امكانية محافظة الفريق على اللقب لموسم جديد بعد وصول الأهلي الى القمة ومنافسته على اللقب الكبير، مع تخوف جمهور النصر الذي ترك مقاعده منذ وقت مبكر في المباراة بعد الانتفاضة الأهلاوية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها على النصر بقيادة اللاعب السوما الذي جعل في النصر شوارع وأنفاقا جعلت من الأهلي هو الفائز، وأكدت أن هناك الكثير من الخلل في النصر، وان مدربه هو من يحاسب أكثر من غيره على الهزيمة. في النصر ولو حدثت هزيمة أخرى غير هزيمة الأهلي السابقة فستنفجر الخلافات وسيكون رحيل المدرب هو أول القرارات المتخذة من قبل ادارة النادي والتي بالتأكيد ستسعى الى انقاذ ما يمكن انقاذه من حال الفريق من أجل مواصلة المشوار في المنافسة خاصة مع اقتراب الأهلي من المنافسة، وبعد اتضاح الصورة أن الأهلي أفضل بكثير من ناحية المستوى والعناصر من فريق النصر الذي باتت طريقة لعبه مكشوفة للمدربين الآخرين.