أشار المدرب الوطني جعفر أبو الرجى الى أنه راض عن فريق ناشئي الترجي كل الرضا، مؤكداً أنهم قدموا أداء مميزا، ولم تكن البطولة الهدف الرئيسي خصوصاً لناد مثل الترجي؛ لأنه يحتاج لعناصر ومجموعة من اللاعبين القادرين على تمثيل الفريق الأول والسير به من مراكز الوسط للمراكز المتقدمة. وتابع ابو الرحى: لا يمنع أن يكون دوري الناشئين هدفا ثانيا، خصوصاً تحقيق اللقب في الفئات السنية يعني انك قريب لتحقيقه في المستقبل مع الفريق الأول، ولكننا نفتقد للبديل كفريق ونحتاج للخبرة اكثر خصوصا في مثل مباراتنا الاخيرة امام الاشقاء نادي الخليج. وواصل: تحقيق البطولة يحتاج لتوفيق الله في البداية، نحن مررنا بظروف صعبة خسرنا على اثرها مباراتنا امام الاشقاء نادي مضر، وبعدها امام البطل وصاحب الأرض والجمهور الخليج، وأهم تلك الظروف هي ايقاف اللاعب المميز علي حسين المسلم، وبعض الغيابات لظروف خاصة لبعض اللاعبين، والركائز الاساسية بالفريق. الترجي فريق ممتاز جداً، ولديه عناصر، إنما يحتاج للعب مباريات قوية أكثر للاحتكاك وكشف الأخطاء الفنية؛ لأننا نلعب في الدوري من اربع الى 6 مباريات فعلية فقط، وبالتالي هذه المباريات ليست كافية لبناء فريق للمستقبل. لهذا إذا أردنا مواصلة التطور فعلينا بالمعسكرات الخارجية بين فترة وأخرى، بالإضافة لاقامة بطولة اخرى لفئتي الشباب والناشئين بعد بطولة الدوري؛ لأن المسابقات 6 شهور والشهور الاخرى تدريبات ومباريات ودية فقط، وهذا يساعد الاتحاد أن 90% من فرق الشباب والناشئين من المنطقة الشرقية، أما في الترجي فنحتاج للاهتمام بمدرسة احسان الجشي للبراعم بالنادي من حيث الكم والكيف من اللاعبين، وألا نعتمد على اللاعبين الذين يأتون للنادي إنما بالاختيار والنوعية التي نحتاجها من حيث الطول والبنية الجسمانية من أعمار مبكرة عن طريق المدارس، خصوصا أن إدارة النادي والراعي الرسمي لم يقصروا على هذه المدرسة بجلب مدربين أكفاء وتقديم كل المساعدات، وسوف أكون بجانبهم خلال الفترة القادمة بإذن الله.