عقد المكتب التنفيذي للاتحاد السعودي اجتماعاً دون الإعلان عنه، مساء أمس، لوضع العديد من الاعتبارات لمواجهة أسئلة لجنة تقصي الحقائق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"، وذلك بحسب ما أكدت مصادر " الميدان". ووصلت في وقت متأخر من، مساء أمس، للرياض لجنة الفيفا للتباحث مع اتحاد القدم اليوم، حول العديد من المخالفات القانونية التي تساءل عنها رئيس لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي، في خطابٍ أرسل إلى أحمد عيد، ولكن الاتحاد السعودي تجاهل الخطاب ولم يتجاوب معه. وتحمل اللجنة المرسلة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " موضوعين رئيسيين سيكونان محور النقاش مع اتحاد القدم، ويأتي أهمها التدخل في القرارات القضائية التي تصدر من لجان الاتحاد، ولماذا أتى التدخل في هذه القرارات التي لا يقبل النظام المساس بها أو محاولة التأثير على متخذيها؟. وستكون ثاني المحاور المطروحة على الطاولة المشتركة بين اتحاد القدم ولجنة تقصي الحقائق، سوء الصرف المالي في إدارة الاتحاد، واختراق جميع الأنظمة التي تنص على التنظيم في هذا الاتجاه. وسيكون الاجتماع مع الجمعية العمومية آخر أعمال اللجنة المرسلة من قبل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم . قرار حل مجلس الاتحاد الحالي أو حجب الثقة عنه سيكون الحل القادم للاتحاد الدولي إلا في حال استبق اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد القرار بتقديم استقالته. يذكر أن تدخل الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، ورئيس اللجنة الاولمبية، لإنهاء خلاف اتحاد القدم مع الجمعية العمومية، كان محل تقدير من قبل الاتحاد الدولي، الذي نصح بعدم تشكيل مجلس اتحاد مؤقت حتى تقف اللجنة المنتدبة من الفيفا على خروقات اتحاد القدم. وكان " فيفا " قد بيّن في خطاب مرسل لرئيس اللجنة الأولمبية أن تدخل الاتحاد الدولي حالياً من أجل عدم تجميد أنشطة اتحاد القدم. المعمر