قال القنصل العام باليمن عبدالله الخالدي العائد من اختطاف دام 3 سنوات باليمن ل "اليوم" انه سيباشر عمله في فرع وزارة الخارجية بالدمام في غضون شهرين تقريبا. وأضاف "الخالدي" خلال استقباله في منزله بمركز أم الساهك صباح أمس، محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان يرافقه رئيس مركز أم الساهك سعد العجلان وعدد من مسئولي المحافظة، للسلام عليه وتهنئته بعودته لأرض الوطن سالما: إنه يتمتع حاليا بفترة نقاهة لن تستمر طويلاً وسيعود بعدها للعمل. ورحب القنصل الخالدي ووالده وعدد من أفراد الاسرة من ال بوعشبة بالمحافظ ، وأكد ان الزيارة تمثل رسالة واضحة على قوة التماسك بين أفراد المجتمع السعودي. لافتا الى ان الفرحة العارمة التي أعقبت الافراج عنه بعد محنة الاختطاف التي استمرت 3 سنوات تمثل رسالة واضحة للداخل والخارج عن مستوى اللحمة الوطنية بين الشعب. رافعا أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه به خلال المحنة التي عاشها. وكذلك على حسن استقباله، ومنحه وسام الملك عبد العزيز، مجددا الولاء للقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية، على استقباله في المطار بعد الافراج عنه ووصوله بالسلامة الى أرض الوطن الغالي. من جهة أخرى زار مدير ومنسوبو فرع وزارة الخارجية بالمنطقة الشرقية القنصل السعودي المحرر باليمن عبدالله الخالدي في منزله، وقدموا له التهنئة بسلامة الوصول الى الوطن وكان الوفد مكونا من مدير الفرع سلمان العقيل ونائب مدير الفرع منيف العنزي والمستشارين بالفرع عبدالله الحربي وصالح السبيعي ومدير التصاديق حامد الغامدي ومدير شؤون الموظفين أحمد الحميد ومدير مكتب المدير عبدالله الشغرود ومنسق الزيارة ضياء الهاشم. وقال مدير الفرع : "زيارة الزميل عبدالله واجب علينا وأتينا لنبارك له ولأهله ولأسرته على قدومه الى منزله سالما معافى والحمد لله. منسوبو الخارجية في الشرقية خلال الزيارة