واصلت العملة الأوروبية الموحدة تراجعها لأدنى مستوياتها في 12 عامًا أمام الدولار الأمريكي، خلال تعاملات أمس الأربعاء، مع دخول برنامج شراء السندات السيادية في منطقة اليورو يومه الثالث، وتواصل المخاوف بشأن أزمة ديون اليونان. وبدأ البنك المركزي الأوروبي برنامجًا لشراء سندات حكومية في منطقة اليورو، ضمن عملية للتيسير الكمي بقيمة إجمالية تتجاوز تريليون يورو، في محاولة لدعم النمو الاقتصادي، والتضخم. ومن المقرر أن يعقد مسؤولون يونانيون، وخبراء في «الترويكا» اجتماعًا في وقت لاحق اليوم، لمناقشة الإجراءات الإصلاحية الاقتصادية التي تقدمت بها حكومة اليونان لدائنيها مؤخرًا. وهبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.4% إلى 1.0655 دولار، مسجلًا أدنى مستوياته منذ أبريل - نيسان 2003. كما تراجعت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% إلى 0.7333 جنيه، لتواصل العملة البريطانية تسجيل أعلى مستوياتها أمام اليورو منذ أكثر من 7 سنوات.